قال أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن مظاهرات المقطم، بالأمس، كانت لرد كرامة الناشطة ميرفت موسى التي تم صفعها على وجهها من قبل أحد شباب الإخوان المسلمين. وأضاف سعيد، خلال كلمته بمنتدى، ''حوارات مصرية'' بساقية الصاوي، أن الشعب زحف إلى المقطم لأنه متأكد أن مكتب الإرشاد هو الذي يحكم مصر، والاحتجاج على النظام يكون أمام مركز الحكم. وتابع رئيس حزب المصريين، ''لا يمكن بكل حال من الأحوال أن يتخذ الرئيس مرسى قراراته، ثم يطلب الحوار مع باقي القوى السياسية''، مشددًا على أنه ليس من المنطقي أن نتحدث عن الديمقراطية في ظل انعقاد مجلس شورى باطل، وانتهاك القضاء، وانتهاك القانون بطرق مختلفة، ووجود نائب عام ''ملاكى'' لمرسى''، على حد قوله. واستطرد سعيد، ''مشكلة الأحزاب الليبرالية كانت خلافها مع النظام السابق في احترام حقوق الإنسان والديمقراطية، وليس الخلاف على الشريعة، مؤكدًا أن الأحزاب الليبرالية تختلف مع التيارات الإسلامية بشأن الدستور واحترام الحريات، وأن مصر تعيش الآن في جزر منعزلة.