قال حمدين صباحي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، ومؤسس التيار الشعبي، في تعليقه على دعوات محاصرة منازل رؤساء الأحزاب السياسية والحركات الثورية، أنهم لن يستطيعوا فعل ذلك، مضيفًا:"عاوزين نشوف شغل وزارة الداخلية في حماية الممتلكات العامة والخاصة مثلما رأيناها أثناء حمايتها لمقر الإخوان". وعن الاشتباكات التي وقعت أمس الجمعة بين شباب جماعة الإخوان المسلمين، وبين المتظاهرين في محيط المقر الرئيسي للجماعة، قال صباحي في تصريح خاص ل"مصراوي": نرفض العنف بكل أشكاله، من كلا الجانبين، لأن كلاهما مصريين، مشددًا على حرمة الدم المصري. ولفت صباحي إلى أنه لا توجد أدنى علاقة بين جبهة الإنقاذ وأحداث العنف الأخيرة، واصفًا الحديث عن ذلك بالكذب، وطالب من يقول ذلك بأن يخجل من نفسه. وأضاف صباحي، على هامش المؤتمر الذي تعقده القوى الثورية في ساقية الصاوي، "نحن مستعدون للدخول في الحوار إذا كان جادا، أما العلاقات للعامة التي تستخدم للتغطية على الاستبداد، لن نشارك بها".
وأكد صباحي، أن جبهة الإنقاذ ليست في قطيعة مع أحد، قائلًا "أحيانًا نلتقي مع قيادات الإخوان، ولو شاهدت أحد من الإخوان لسملت عليه وتحدثت معه". وشدد صباحي على أنه لو ارادت الجماعة أن تكون شريك لكل المصريين سيشاركون معها، ولكن لو أرادت أن تكون واصيا على المصريين سيرفضون ذلك.