في جلسة متذبذبة بشكل واضح.. أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء على تباين لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي ملحوظ للمستثمرين الأجانب. ونجح المؤشر الرئيسي للبورصة في إنهاء جلسة تعاملات اليوم على ارتفاع طفيف للغاية، للجلسة الربعة على التوالي، مدفوع بمحاولات للتفاوض بين اوراسكوم للإنشاء والصناعة ومصلحة الضرائب، بشأن أزمة مستحقات ضريبية على الشركة بنحو 14 مليار جنيه، من ناحية، وبين مخاوف عدم الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، وإعلان قطر توقعها عدم منح مساعدات جديدة لمصر خلال الفترة الحالية. ولم يشهد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة أي تغيير يذكر، حيث أغلق عند حاجز 370,1 مليار جنيه، وهو نفس مستواه عند اغلاق جلسة أمس الاثنين. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 0.03% ليصل إلى 5404.91 نقطة، فيما تراجع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكي 70'' بنحو 0.25% مغلقًا على مستوى 463.86 نقطة، كما خسر المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 0.29% ليغلق عند مستوى 777.97 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 175 سهم، ارتفع منها 42 سهم فحسب، بينما تراجعت أسعار 90 سهم آخر، وحافظ 43 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات ثبات نسبي، بعد أن بلغت 305,109 مليون جنيه، بحجم تداولات على الاسهم بلغ 89,856 مليون ورقة مالية، عن طريق 19,092 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 56,965 مليون جنيه و 793 ألف جنيه على التوالي، فيما اتجه الأجانب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بنحو 57,758 مليون جنيه.