صرح مسئول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية أن المجندين إبراهيم عبدالعظيم مصطفى وعلاء محمد الشوادفي من قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين مديرية أمن بورسعيد لقيا مصرعها مساء أمس الأحد إثر إصابتهما بطلقات نارية بالرأس والرقبة من قبل مجهولين أطلقت النيران عشوائيا بالمنطقة المحيطة بالمديرية. وتتواصل المواجهات بين قوات الأمن ومجموعات من المتظاهرين في عدة مدن، وسط أنباء عن مقتل 3 اشخاص وإصابة أحد ضباط القوات المسلحة خلال هذه الاشتباكات. ففي بورسعيد، ذكرت مصادر طبية مصرية أن نحو ثلاثمئة وأربعين شخصا جرحوا في مصادمات مستمرة منذ الصباح أمام مديرية الأمن، إثر إعلان السلطات أنها ستقوم بنقل المدانين في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد من سجن المدينة. وارتفعت حالات الوفاة التي أعلنت عنها مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد إلى ثلاث حالات، ضمت مجندين من قوات الأمن المركزي من قوة تأمين مديرية أمن بورسعيد أصيبا بطلق ناري في الرأس، إضافة إلى أحد الشباب من الأهالي إثر سقوط قالب من الطوب على رأسه، وذلك حسب مصادرنا الصحفية من بورسعيد. ولا تزال عمليات الكر والفر مستمرة في محيط مديرية الأمن ببورسعيد بين قوات الأمن والمتظاهرين ممن أضرموا النيران في مباني المديرية، ويقومون بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة على القوات التي بدورها ما زالت تحاول منع العديد من المحتجين من اقتحام المديرية مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع وبعض الطلقات النارية التحذيرية العشوائية لتفريق المتظاهرين.