مرسي يقرر زيارة بورسعيد خلال أيام ويدعو لحوار وطني حول الانتخابات

دعا الرئيس محمد مرسى، جميع القوى السياسية، لجلسة حوار وطني، غداً الإثنين 25 فبراير، لمناقشة ضمانات العملية الانتخابية، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية، مؤكداً على حرصه لشفافية الانتخابات البرلمانية المقبلة.
جاء ذلك فى الحوار التليفزيوني الذى أجراه الرئيس محمد مرسى مع الإعلامي عمرو الليثي، وأكد الرئيس خلاله، أن العلاقة مع الإخوة الأقباط يربطها الحب والمواطنة.
وقال الرئيس إنه تم رفع الحد الأدنى لضريبة الدخل من 9 آلاف جنيه إلى 12 ألف جنيه سنويًا، ومن المقرر أن يستفيد منه 2 مليون ونصف أسرة بتكلفة 3 مليارات جنيه.
وأعلن الرئيس عن تطوير 68 منطقة عشوائية بقيمة 600 مليون جنيه، مؤكداً أنه تم صرف 75 ألف جنيه هي جملة المبالغ التي خصصت لأهالي شهداء بورسعيد.
وأكد الرئيس مرسى أنه سيحافظ ويدعم بكل قوة القوات المسلحة لتستمر فى أداء دورها الرائد فى حماية الوطن، مشدداً على أن المخابرات العامة المصرية هو جهاز وطني يؤدون بكفاءة وإخلاص ويقومون بدورهم فى حفظ وتأمين مصر داخليا وخارجياً.
وأكد الرئيس جدية الدولة فى سرعة إعادة بورسعيد كمنطقة حرة ومجلس الشورى تسلم المشروع، معلناً أنه سيقوم بزيارة بورسعيد قريباً وأنه تم تخصيص قضاة للتحقيق فى حوادث القتل التى شهدتها بورسعيد والسويس وإعلان نتائجها للرأي العام.
وأضاف الرئيس قائلا: ''أنا من طين هذه الأرض وانتمى لشعبها الكادح وأسعى لتحقيق الرفاهية لهم وعيني وقلبي على مشاكلهم''، مشيراً إلي أن الأوضاع الاقتصادية صعبة جداً، وأن المظاهرات والاعتصامات، وإن كانت مشروعة فى مناخ الحرية لكنها تضر بالاقتصاد ولا تمكننا من تحقيق التقدم الاقتصادي
وتساءل الرئيس: ''ماذا نكسب إذا خسرت مصر؟''، مشدداً على أنه سيقف بالمرصاد أمام الثورة المضادة بكل حزم وقوة.
وطالب الإعلاميين بوضع ميثاق شرف إعلامي للحفاظ على الوطن و تطهير نفسه بنفسه.
وأكد مرسى احترامه النقد البناء وأنه لا يضيق صدره به أبداً.. وأضاف قائلا: سعيد بتضحيتي بنفسي من أجل مصر.
وقدم الرئيس الشكر والتحية للمصريين فى الخارج على مساهمتهم وترجمتهم العملية لحب مصر، وتحية لحملتهم لزيادة تحويلات المصريين بالخارج.