تقدم رمضان عبد الحميد الأقصري المحامي، ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبدالله، ضد الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، وضاحي خلفان قائد شرطة دبي، ومحمد دحلان القيادي في حركة "فتح"، لتنفيذهم مخطط صهيوني لإسقاط الرئيس محمد مرسي. وذكر في بلاغه الذي حمل رقم 571 بلاغات النائب، أن دولة الإمارات أطلقت في الآونة الأخيرة تصريحات تسئ إلى مصر، وتزعزع أمنها القومي وتثير الفتن، مما أدى بالإعتصامات والمظهارات لسقوط النظام.
وأضاف أنه نشرت على مواقع الإنترنت وبعض الصحف، على لسان إبراهيم الدراوي الباحث السياسي، الذي كشف على لسانه أنه عقد اجتماعًا بين أحمد شفيق، ومحمد دحلان القيادي في حركة فتح، والمسؤول عن عشرات الجرائم قبل عملية التطهير في قطاع غزة، وضاحي خلفان قائد شرطة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، واتفقوا على خطة وضعها الكيان الإسرائيلي، تهدف لإسقاط الرئيس محمد مرسي عن طريق ثورة شعبية من خلال التحريض الإعلامي ضد الرئيس وإظهاره بمظهر الرئيس غير الشرعي لمصر، وأن الخطة تهدف إلى أحداث بلبلة في الشارع.
كما كشف أن عددًا من رجال الأعمال المصريين قاموا بشراء جرائد وقنوات عالمية تصدر في الخارج بهدف التأثير العالمي على مصر، وإحداث ما يشبه حالة الحصار على الدولة المصرية، ومن ضمن هذه الجرائد جريدة العرب اليوم، التي تصدر في أوروبا ومن يدير هذه الحملة الإعلامية هو محمد دحلان.
وأكد الدراوي أن عددًا من مرشحي الرئاسة السابقين حصلوا على أموال من دبي وإيران تصل إلى سبعين مليون دولار، لعمل حملات إعلامية وتنظيم تظاهرات ضد الرئيس محمد مرسي.
وطالب في نهاية بلاغه التحقيق في جميع الوقائع وسرعة التحقيق مع المشكو في حقهم.