كشف الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، عن عدم تحقيق الرئيس محمد مرسي وعوده الذي وعدها له أثناء استقباله له بتنسيق من المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي وبحضور حاتم قناوي كبير أمناء رئاسة الجمهورية مؤكداً على أنه حصل على توقيع من الرئيس مرسي شخصياً بتحقيق مطالبه لكنها لم تتحقق حتى الآن. وأكد حجاجوفيتش خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" المُذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الخميس أن أولى الطلبات التي لم تتحقق هى إصدار جواز سفر دبلوماسي له لجميع دول العالم، وثاني طلب وقع عليه مرسي ولم يتحقق أن يحصل حجاجوفيتش على دعم كامل مادي ومعنوي من وزارة السياحة المصرية، وثالث طلب لم يتحقق هو أن يكون ضمن الفريق المشرف على مكاتب تنشيط السياحة.
وأوضح حجاجوفيتش أن ياسر علي قام بمراوغته إدارياً حيث قال له أن الأوراق الرسمية جارية في التنفيذ ولكن لم يتم تحقيق أي شئ، مؤكداً على أنه لا يريد أي دعم مادي وإنما دعم لإستمرار رحلاته التي لها دعاية في مصر لأنه من أكثر الشخصيات شهرة في العالم.
وأشار حجاجوفيتش إلى أن الشباب المصري يواجه الإهمال المُستمر من قبل السلطة حتى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأنه خير مثال على أرض الواقع يوضح ذلك مشيراً إلى أنه سافر 98 دولة حول العالم وحصل على توقيعات منها على علم مصر المصاحب معه من جميع لغات العالم.
ومن أشهر الدول التي تحدث عنها حجاجوفيتش هى "تونجا" التي تتواجد في منتصف العالم بالمحيط الهادي والتي يعتبر أول مصري في التاريخ يصل إليها حيث يجتمع الليل والنهار على إحدى جُزرها، وأكد حجاجوفيتش على أن تلك المملكة يعيش ملكها في أستراليها ويبلغ عدد نسمتها 90 ألف شخص وبها 300 شخص يمثلون الجيش ولا يفعلون شئ سوى الطعام والشراب والنوم حتى أن المطار مُغلق يوم الأحد وغير مسموح بالسير في الشارع والمياه هناك عُملة نادرة جداً.
وطالب حجاجوفيتش وزارة السياحة أن ترعى رحلاته وأسفاره المصورة والتي تم تصويرها في جميع أنحاء العالم بصورة واقعية دون أي سيناريو سابق، ومن أشهر المعلومات التي تحدث عنها هى معنى كلمة "كانجرو" المطلقة على أحد الحيوانات في أستراليا موضحاً أن الكابتن جيمس كوك حينما نزل لاستكشاف أستراليا سأل عن اسم هذا الحيوان فرد عليه أحد السكان الأصليين قائلاً "كانجرو" والتي تعني "أنا لا أفهمك".
وعرض حجاجوفيتش العديد من الأخبار المنشورة في أكبر صحف في أستراليا، وهونج كونج، وفيجي، مُلخصاً حال مصر في الوقت الحالي قائلا ً "زمن مصر زمن الكانجرو".