دعت حركة الاشتراكيين الثوريين، إلى المشاركة مع أهالي شهداء مجلس الوزراء، وكافة الشهداء الذين سقطوا في عهد المجلس العسكري، في الوقفة الاحتجاجية أمام مسجد الفتح يوم الجمعة، بميدان رمسيس في الرابعة عصرًا، للمطالبة بالقصاص من قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعلى رأسهم المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي العنان، واللواء حمدي بدين، واللواء محسن الفنجري، واللواء الرويني. وقالت الحركة في بيان أصدرته الخميس: ''يبدو أن البعض نسى أو تناسى أن المجلس العسكري الذي قتل الشهداء وسحل الثوار وكشف العذرية وعرى وسفك دماء المصريين فى مذابح شهيرة، (ماسبيرو، ومجلس الوزراء، ومحمد محمود، والعباسية، ومذبحة بورسعيد، وغيرها)، مازال حرًا طليقًا بل على العكس فأن السلطة الحاكمة بدًا من أن تقدمهم للمحاكمة، سعت لتكريمهم بشتى الطرق فمنحتهم ق?دة النيل وأطلقت أسمائهم على الشوارع والكباري''.