أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، قراراً بتعيين تعيين خدمات أمنية من قوات الوزارة لتأمين منزل الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بعد إصدار فتاوى بإهدار دم رموز المعارضة المصرية، وتحديداً جبهة الإنقاذ الوطني. وفي ذات السياق، صرح الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أن الحكومة بصدد دراسة الإجراءات القانونية التي يمكن أن تتخذ ضد كل من يُصدر فتوى تبيح قتل المعارضين. وكان الشيخ السلفي محمود شعبان قد أصدر فتوى، خلال برنامجه على قناة ''الحافظ''، بإهدار دم رموز المعارضة، ممثلة في جبهة الإنقاذ الوطني، فضلاً عن حث الشيخ وجدي غنيم على قتل المتظاهرين والمعارضين الذين وصفهم بالبلطجية ومثيري الفتن والمخربين.