قرر شباب جبهة الإنقاذ الوطني الزحف نحو قصر الاتحادية، غدًا الجمعة، رافعين مطالبهم من أجل استكمال مطالب الثورة، لتحقيق الاستقرار والتقدم وبناء دولة حديثة. وأكد شباب الجبهة - في بيان لهم - اليوم الخميس، أن مطالبهم تتلخص في ''إسقاط النظام'' بما تشمله الكلمة من إسقاط الدستور المقسم للوطن ومجلس الشورى الذي وصفه شباب الجبهة ب''غير الشرعي'' وحكومة الدكتور هشام قنديل والتي وصفوها ب''حكومة الدماء''. وتابع البيان: يأتي هذا انطلاقاً من إيماننا العميق بحرمة دماء المصريين وخطورة اللحظة الراهنة ونظراً لما نراه في الشوارع من تصاعد العنف والعنف المضاد بما يشكل نواة لانقسام وضغينة قد تشق صفوف المصريين وتدخلنا في نفق ندعو الله أن لا تدخل بلادنا فيه. وأضاف الشباب ''إننا نؤمن كشباب جبهة الإنقاذ الوطني أن الأزمة الحالية بدأت قبل الاستفتاء الأول في مارس 2011 عندما كانت القوى الوطنية تريد مرحلة انتقالية مستقرة تبني فيها أسس لدولة حديثة بينما كانت جماعة الإخوان المسلمين لا تفكر سوى في الهرولة نحو الانتخابات لتحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية حتى تبدأ برنامجها في إحلال جماعة الإخوان المسلمين مكان الحزب الوطني الديمقراطي''. وتابع البيان: ''إننا كمصريين اليوم نحصد نتاج هذا الاستفتاء حيث لم يتغير شكل الدولة المصرية ولازال الحاكم هو الفرد المتغول على كل الصلاحيات ولايزال الاستقرار السياسي أو الاقتصادي هدف بعيد المنال.