تقدم، السبت، الدكتور حامد صديق، الباحث بالمركز القومي للبحوث بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، وصف فيها أحداث مالي بالحملة الصليبية الجديدة على الإسلام مطالبا بإلزام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري والدعوى للجهاد ضد زحف الحملة الصليبية الجديدة. وذكر حامد في دعواه، أن ما يحدث في مالي ما هو إلا إنذار لمصر وتهديد لشعبها حتى يرجعوا عن مطلبهم وتطبيق الشريعة الاسلامية، فإن الواجب على الدولة أن لا تكون متفرجة عما يحدث في مالي وأن لا تنتظر دورها، بل يجب أن تجعل ما يحدث خطر إنذار، ومن ثم تبدأ في اتخاذ الاجراءات التي ترفع هذا الانذار وتمنع هذا التهديد. وأوضحت الدعوى أن مالي تتعرض لاعتداء غاشم وهجوم وحشى غادر أزهق أرواح ودماء الشعب المالي والجميع يقف ينتظر المزيد من القتلى، مضيفًا أن ما تتعرض له مالي الان جاء نتيجة عندما انتفض الشعب المالي مطالبا تطبيق الشريعة الاسلامية. وتابع ''لذا فان هذه الحملة الشرسة تعد انذارًا واضحًا لمصر وشعبها، وعلى الحكومة المصرية اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه الحملة الصليبية الجديدة''. وطالب صديق في نهاية الدعوى بضرورة تكليف وزير الخارجية للقيام بمهامه الدبلوماسية والخارجية لكشف مخططات الحملة الصليبية الجديدة وفضح الدول المشاركة فيها.