ألقى رجال الشرطة والمباحث أمس الثلاثاء، القبض على صابر ممدوح حمدي، المتهم الذي تم تهريبه من قبل ذوي أقارب المتهمين خلال جلسة محاكمتهم بمحكمة جنح مستأنف السيدة زينب بمحكمة جنوبالقاهرة الابتدائية. كما قام المتهم الثاني طارق حسن أباظة، بتسليم نفسه لنيابة السيدة زينب بعد نشر الواقعة. وأمر أحمد الأبرق رئيس نيابة السيدة زينب، تحت إشراف المستشار طارق أبوزيد المحامي العام لنيابة جنوبالقاهرة، بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمه التحقيق و وتوجيه تهمة الهروب لهما. واستكمال التحقيقات مع المتهم الثاني، وتولى محمد طلال وكيل نيابة السيدة التحقيق في الواقعة. كما أمرت النيابة بحبس المتهمين السبعة الذين ألقى القبض عليهم لقيامهم بالاشتراك في واقعة تهريب المتهمين، واتلاف المال العام والتعدي على رجال الشرطة بالضرب 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن أكدت تحريات المباحث ارتكابهم لكافة التهم المنسوبة اليهم. وأكد المستشار هاني عباس رئيس محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية، أن المتهم الأول قد صدر ضده حكم بالحبس حضوري لمدة سنتين في قضية بلطجة، بينما صدر حكم حضوري بمعاقبة المتهم الثاني بالحبس 6 أشهر لاتهامه في قضية ضرب. وأضاف أن النيابة العامة انتهت من إجراء معاينة لقاعة محكمة جنح مستأنف السيدة زينب التي ارتكب بها تلك الواقعة. وأشار إلى أن من اقتحم المحكمة من أقارب المتهمين لا يتعدى عددهم 15 شخص، وأن عدم تسلح رجال الشرطة المكلفين بتامين القاعة، والمحكمة أدى إلى هروب المتهمين. وأن عدد رجال الشرطة المكلفين من قبل مدرية الأمن لتامين المحكمة أقل بكثير عن حجم المحكمة، وعن حجم المتهمين والقضايا التي تنظر أمام دوائرها والتحقيقات بالنيابة العامة، وأنه لا يوجد أي لوم على العميد محمد خليل قائد الحرس ..لأنه قوة أفراد الشرطة المعطاة له قليلة جدا. وأوضح المستشار هاني عباس، بأن المحكمة خاطبت وزارة الداخلية لتشديد الرقابة على المحكمة و دوائرها وأمداد رجال الشرطة المكلفين بتأمينها بالأسلحة اللازمة حتى لو كانت الأسلحة العصي الكهربائية للصعق.