ألقت مباحث العاصمة، الأربعاء 16 يناير، القبض على صابر ممدوح حمدي، المتهم الذي تم تهريبه من قبل ذوي أقارب المتهمين خلال جلسة محاكمتهم بمحكمة جنح مستأنف السيدة زينب بمحكمة جنوبالقاهرة الابتدائية. وقام المتهم الثاني طارق حسن أباظة بتسليم نفسه لنيابة السيدة زينب بعد نشر الواقعة. وأمر أحمد الأبرق، رئيس نيابة السيدة زينب، بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمه التحقيق، وتوجيه تهمة الهروب لهما، واستكمال التحقيقات مع المتهم الثاني، كما أمرت النيابة بحبس المتهمين السبعة الذين ألقي القبض عليهم لقيامهم بالاشتراك في واقعة تهريب المتهمين وإتلاف المال العام والتعدي على رجال الشرطة بالضرب 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن أكدت تحريات المباحث ارتكابهم لكافة التهم المنسوبة إليهم . كانت محكمة جنوبالقاهرة بزينهم قد شهدت واقعة هروب متهمين، عقب اقتحام قرابة 200 شخص لقاعة المحكمة، وتعدوا بالضرب على الحرس وحطموا القاعة وتمكنوا من تهريب 2 من المتهمين وفروا هاربين. وأكد المستشار هاني عباس، رئيس محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية، إن المتهم الأول قد صدر ضده حكم بالحبس حضوري لمدة سنتين في قضية بلطجة، بينما صدر حكم حضوري بمعاقبة المتهم الثاني بالحبس 6 أشهر. أضاف، أن النيابة العامة انتهت من إجراء معاينة لقاعة محكمة جنح مستأنف السيدة زينب التي ارتكب بها تلك الواقعة، وأشار إلى أن من اقتحم المحكمة من أقارب المتهمين لا يتعدى عددهم 15 شخص. وذكر أن عدم تسلح رجال الشرطة المكلفين بتأمين القاعة والمحكمة أدى لهروب المتهمين، وأن عدد رجال الشرطة المكلفين من قبل مديرية الأمن لتأمين المحكمة أقل بكثير عن حجم المحكمة، وحجم المتهمين، والقضايا التي تنظر أمام دوائرها والتحقيقات بالنيابة العامة، وأنه لا يوجد أي لوم على العميد محمد خليل قائد الحرس، لأن قوة أفراد الشرطة المعطاة له قليلة جداً.