قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة إن ''جماعة الإخوان المسلمين'' عالمية وليست فقط في مصر، وأنها تسعى إلى تشكيل ما تسمى بالخلافة الإسلامية ويعملون على تشكيل خلايا في جميع دول العالم العربي، وخاصة في دول الخليج العربي لما تتمتع به من قوة اقتصادية، وأكد على أن الإمارات استطاعت أن تضبط خلية إخوانية بالفيديو والصور، ولذلك قامت باعتقال المتورطين بها. وأضاف حمودة - خلال استضافته ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار'' مساء اليوم الأحد - أن قطر هي الدولة العربية التي تساند الإخوان في مصر، والتي تسعى إلى الوصول للزعامة في العالم العربي بمساعدة الإخوان، لافت النظر إلى أن الوساطة التي دخلت فيها الإخوان لن تنجح في الإفراج عن المصريين، خاصة وأن هناك تسجيلات وفيديوهات موجودة تثبت الإدانة. وطالب حمودة المحللين التركيز في تحرك مصر حينما تم القبض على 11 إخواني مصري في الإمارات، ولم تتحرك تجاه 350 مصري في نفس الدولة محتجزين على ذمة قضايا، ما يعني أن هُناك جنسيتين في مصر الأولى إخوانية والثانية مصرية؛ حيث طالب المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، طلب وساطة قطر لإطلاق سراح ال 11 إخواني من السجون الإماراتية. وذكر أن هناك جمعية تحت اسم ''جمعية الإصلاح الإسلامية'' تم تأسيسيها بالكويت وكانوا يمولون بعض العمليات الإرهابية في مصر، وهي جمعية تنتمي إلى الفكر الإخواني والتي أسسها عناصر إخوانية بالكويت، وقد تم تأسيس فرع لها في الإمارات منذ السبعينات، مؤكدًا على أن دولة الإمارات سبق وحذرت القيادات الإخوانية من العمل العام في الشارع. وأشار إلى أن الكويت أثناء اجتماع مجلس الأمة مع الحكومة تحدثت عن الاعتبارات الأمنية، وقالت أن الإصلاح بالكويت وراء ما يحدث في الإمارات، وأن هناك تمويل جرى ضبطه من خلال حركة البنوك، ومجموعة من الشخصيات الكويتية ممنوعة من الدخول للإمارات، وهي ذات صلة ما بين جمعية الإصلاح الكويتية التي تعتبر الجمعية الأم لمثيلتها في الإمارات، وأن الجيل القديم قد درس القواعد الإخوانية بمصر.