أكد عماد عبد الغفور وكيل مؤسسي حزب ''الوطن'' أن ''تحالف الوطن الحر'' الانتخابي يمد يده لكل الكفاءات والقوي السياسية المختلفة وكل من له قوة على العطاء. وأضاف عبد الغفور -في مؤتمر صحفي عقب المؤتمر الحاشد الذي عقد اليوم للإعلان عن تدشين حزب ''الوطن'' -أن الحزب سوف يعقد مؤتمرا يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويضم اللجان المتخصصة لوضع الخطة التي سيسير عليها الحزب في العام الجاري. شاهد الفيديو كلمة ابو اسماعيل فى مؤتمر تأسيس حزب الوطن ج 1 وأكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -خلال المؤتمر- أنه سيعلن عن الحزب الذي يؤسسه الأسبوع القادم، مشيرا إلى خوض حزبه الانتخابات في إطار ''تحالف الوطن الحر''، مشيرا إلى أنه تم تحقيق خطوات حقيقية في هذا التحالف الذي انضم إليه عدد من القوى الإسلامية، على أن يخوض التحالف الانتخابات على كل المقاعد، بحيث تجري منافسة حقيقية للحصول على نسبة عالية من النجاح. وأوضح أن لدى التحالف خطة تشريعية تتعلق بحراسة الحريات العامة وتجرد القضاء ومسائلة الصحف. ومن جانبه طالب الدكتور محمد عبد المقصود ،القوي والأحزاب الإسلامية سواء الإخوان أو السلفيين أو الجماعة الإسلامية أن يخوصوا الانتخابات القادمة بقائمة موحدة، مؤكدا أن التيار الإسلامي مقبل على أكبر خطوة وهي مجلس النواب الذي سيشرع القوانين. شاهد الفيديو كلمة ابو اسماعيل فى مؤتمر تأسيس حزب الوطن ج 2 وشدد علي ''ضرورة إنجاح المشروع الإسلامي من خلال التوافق وأن تتحد كلمتنا وأن تخلص النوايا لأن الفرقة والتنازع يؤديان إلى الفشل''. وأعلن الدكتور عماد عبدالغفور وكيل مؤسسى حزب (الوطن) - خلال المؤتمر - استقالته من حزب (النور) ، رافضا الحديث عن أسباب الاستقالة، متمنيا أن يكون (الوطن) إضافة مهمة فى بداية العام الجديد، ومؤكدا أن الحزب مفتوح لكل أبناء الوطن. وقال يسرى حماد نائب رئيس الحزب ''إن أعضاء (الوطن) يتمتعون بقدر كبير من الخبرة السياسية''، مؤكدا أن الكيان السلفى الجديد يمد يديه لجميع الأحزاب التى تقوم على أساس الشريعة الإسلامية والأحزاب التى تحترم التعددية لتحقيق التوافق من أجل غد أفضل. وأشار إلى تبنى (الوطن) مشروعات اقتصادية تساعد على نهضة الاقتصاد المصرى، وجودة المعيشة وتحسين الخدمات بالإضافة إلى إعادة منظومة الأخلاق والقيم، مشددا على أن الحزب يؤكد أيضا على أن النساء شطر الأمة وأنه لا كرامة لأمه لا تكرم النساء كما أبدى ترحيبه بالأقباط. وأكد محمد الكردى عضو مجلس الشعب المنحل عضو حزب (النور) المستقيل على أن (الوطن) سيراعى المعيار السياسى الصحيح فى اختيار كل عضو للبرلمان الجديد على أن يكون محققا لأهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية فى ظل شريعة الإسلام الغراء. وقال سعيد عبدالعظيم أحد مشايخ الدعوة السلفية ''إن نهضة البلاد لن تتحقق إلا بإقامة المشروع الإسلامى وتطبيق شرع الله''، مشددا على وجوب الوقوف صف واحد خلف الرئيس محمد مرسى، وأوضح أنه كان يعارض إقامة حزب جديد من منشقين عن (النور) إلا أن الخلافات كانت قد احتدمت بداخل (النور). وقال طارق شعلان أمين اللجنة الاقتصادية بحزب (الوطن) ''إن الحزب سوف يسعى لاستيعاب الكفاءات السلفية التى تشرف الإسلام والعمل العام'' ، مستنكرا ما وصفه بالحرب الإعلامية على مصر والتى تقوم بترويج وجود انهيار اقتصادى وتحريك جهات للشارع من أجل إثارة القلاقل. كما هنأ الدكتور صفوت عبدالغني، عضو مجلس الشورى، الأمين العام لحزب (البناء والتنمية) مؤسسى حزب (الوطن) ، معربا عن أمله أن يكونوا لبنة لتحالف إسلامى قوى قادر على خوض التحديات. وشن عادل عفيفي، رئيس حزب (الأصالة) وعضو مجلس الشورى، هجوما على جبهة الإنقاذ واصفا إياهم ب''جبهة الإفلاس'' ، وخاطبهم قائلا ''تعملون على إسقاط الشرعية والدستور والرئيس المنتخب ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله'' ، واتهم قيادات الجبهة بتلقى التمويل من الخارج ومن فلول الحزب الوطنى ، حسب قوله. وهنأ مجدى أحمد حسين رئيس حزب (العمل الجديد) مؤسسى حزب (الوطن).. قائلا ''إن الخصوم تذروهم الريح فقط بكلمة لا إله إلا الله''، معربا عن أمله فى أن يكون الحزب الجديد حاضنا لتحالف وطنى حر ، مؤكدا على ضرورة اختيار الأكفأ لخوض الانتخابات المقبلة. وأضاف حسين ''أن المعركة القادمة فرضها الله تعالى ليتجاوز التيار الإسلامي أخطاء المرحلة السابقة ، ولكى يقدم التيار الإسلامى الأكفأ لمصر حتى لو لم يحصد كل حزب سوى أربعة مقاعد''. وأخيرا ، حذر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من الحزبية التى تؤدى إلى التمزق ، قائلا ''إن نسبة كبيرة ممن يؤيديون الخصوم (التيار المدنى) ، والذين لا يتجاوزون 5% من الناس يؤيدونهم بناء على الأوهام'' -حسب تعبيره. وأضاف أبوإسماعيل ''الشعب المصري أقرب إليكم مما تتصورون، والمؤيدون لبعض سياسي الضد يفعلون ذلك بسبب ظنون منها أن هذا السياسي يأخذه لمعاني العدالة الاجتماعية مثلا، ولذلك فدورنا السياسي هو الإيضاح ونشر الوعى والبرهان''. وأبدى استعداده لتقديم مناظرة يومية بين الاتجاهين حتى يستقر الوعى عند الناس، مضيفا ''أن الدق على الآذان من جانب وسائل الإعلام هو ما أسهم فى نشر هذا التضليل'' ، واعتبر أن حل البرلمان وخوض التيار الإسلامي الانتخابات من جديد هو خير كثير. وقال ''إن قدر الله الغالب أتى لنا بما سنقطع به شوطا كبيرا'' ، معتبرا أن ''التيار الإسلامى مقبل على أخطر خطوة''.