للجلسة الثانية على التوالي.. واصلت مؤشرات البورصة المصرية التذبذب والتباين، بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، بسبب استمرار الاختلاف الواضح بين التصريحات الحكومية والواقع الاقتصادي على الأرض. وكان الرئيس محمد مرسي قد أعلن أمس أن تراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي إلى مستوي قياسي لا يخيف الدولة، مؤكدًا أن الوضع سيتوازن من جديد خلال أيام، كما كرر الرئيس على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' ذكر عدد من المؤشرات الاقتصادية الايجابية، فيما سجل الدولار اليوم مستوي قياسي ليتجاوز مستوي ال 6.46 جنيه للمرة الأولي في تاريخه بالسوق الرسمي. وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 1.2 مليار جنيه، ليصل إلى 375,6 مليار جنيه، مقابل 374,4 مليار جنيه عند اغلاق جلسة أمس الأحد. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة''أي جي اكس 30'' بنحو 0.37% مغلقًا عند 5462.42 نقطة، فيما تراجع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' بنسبة 0.43% ليصل إلى 477.08 نقطة، كما خسر المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 0.24% من قيمته ليغلق على 800.35 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 176 سهم، ارتفع منها 68 سهم، فيما تراجعت أسعار 82 سهم آخرين، وحافظ 26 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات مستوى ثابت نسبياً، بعد أن بلغت 430,754 مليون جنيه، بعد تداولات على الأسهم بلغت 142,609 مليون ورقة مالية، عن طريق 23,736 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. فقد واصل المصريون الاتجاه نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بنحو 30,858 مليون جنيه، فيما فضل العرب والأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 9,347 و 21,510 مليون جنيه على التوالي.