قال الكاتب محمد حسنين هيكل إن شرعية الرئيس محمد مرسي قائمة ولن تسقط إلا بالجرائم السياسية، والتظاهر مشروع و حق للاعتراض على الدستور المعيب في كل شئ متمنيًا أن تحدث مفاجأة لإيقافه. وأضاف هيكل خلال لقاء ببرنامج ''مصر إلى أين'' المذاع على فضائية ''سي بي سي'' أنه ينبغي أن يكون الدستور معبراً عن إرادة موحدة لأمة بكل طوائفها، حيث إنه لا تضعه الأحزاب الأغلبية ولكن تضعه جميع المواطنين الذين يعيشون على أرض الوطن. وأوضح هيكل أنه في الدورة الأولى في الانتخابات الرئاسة النتائج عبرت عن توزيعه القوى السياسية الحقيقية. وأثبتت أن قوة التيار الديني بالاختيار الحر 24.8% فقط، والتيار المدني 23% ، وفي جولة الإعادة حدث اصطفاف دل على اتجاه الرأي العام وليس قوة الأحزاب، ما عكس أن التيارين المنظمين كانا مرسي 24% وأحمد شفيق23% ما يعني أن الشعب المصري منقسم. وشدد على أن الفارق بين مرسي وشفيق كان نفس الفارق بين الإخوان ومن لا يريدون الدولة الدينية، وانتخابات الإعادة كانت تصويتاً بالسلب لأول مرة، فالرئيس مرسي لديه تكليف وليس له تفويض، من قبل شعب منقسم عند نقطة انقسام، خاصة أن انتخابات الإعادة أعطت مرسي ميزة بنسبة 1%. للتعرف على لجنتك الانتخابية ..اضغط هنا عبر الموبايل ..اضغط هنا