قال متحدث باسم الشرطة يوم الثلاثاء ان بولندا اعتقلت 22 مشجعا مشاغبا ومن المرجح أن يزيد هذا الرقم بعدما حددت السلطات هوية أكثر من 70 شخصا تورطوا في أحداث شغب خلال نهائي كأس بولندا لكرة القدم الاسبوع الماضي. واستخدمت الشرطة مدافع المياه ضد المشجعين الذين اجتاحوا الملعب وحطموا المدرجات بعد فوز ليجيا وارسو 5-4 بركلات الترجيح على ليخ بوزنان في الثالث من مايو ايار في مدينة بيدجوش بشمال بولندا. وقال ماريوس سوكولوفسكي "احتجزنا حتى هذه اللحظة 22 شخصا. حددنا هوية أكثر من 70 مشجعا مشاغبا تورطوا في أحداث الاسبوع الماضي ومن المرجح جدا أن يتبعهم القبض على اخرين." وأدى الشغب الذي وجه لطمة لسمعة بولندا التي تتقاسم استضافة بطولة اوروبا 2012 الى اجراءات صارمة ضد المشاغبين من قبل الحكومة وعاقب ليجيا وارسو وليخ بوزنان بخوض مباراة واحدة على الاقل بدون جماهير. وبعد الاحداث اقترح المدعي العام اندريه سيرميت تشديد الاجراءات ضد الشغب عن طريق منع المشجعين من تغطية وجوههم خلال المناسبات الرياضية.