قال مندوب ايران الدائم لدى منظمة أوبك يوم الثلاثاء ان تعديلات جديدة محتملة في هيكل وزارة النفط لن تؤثر على تولي بلاده للرئاسة الدورية للمنظمة. وتتولى ايران رئاسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لمدة عام. وتضخ المنظمة المؤلفة من 12 عضوا نحو ثلث امدادات النفط العالمية. وبدأت ايران تحركا لدمج وزارتي النفط والطاقة في اطار خطة لخفض عدد الوزارات الى 17 من 21. ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن محمد علي خطيبي قوله "تتولى ايران رئاسة أوبك حاليا والمهمة موكلة الى كيان قانوني لا حقيقي." كانت وسائل اعلام محلية أوردت يوم الاثنين أن وزير النفط مسعود مير كاظمي الذي يرأس حاليا منظمة أوبك سيغادر منصبه بسبب خطة دمج الوزارتين. ولم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن استقالة أو اقالة مير كاظمي لكن وكالة فارس نقلت عن مسؤول بقطاع الطاقة قوله "توجد فرصة كبيرة لان يترك مير كاظمي هذا المنصب." وقال رئيس البرلمان علي لاريجاني ان على وزراء الوزارات المزمع دمجها "مواصلة مهامهم لانهم حصلوا بالفعل على تصويت بالثقة من البرلمان ما لم يقيلهم الرئيس." وتسيطر وزارة النفط الايرانية سيطرة مباشرة على انتاج النفط والغاز وعلى شركة النفط الوطنية الايرانية التي تبيع انتاجها من الوقود الاحفوري في أنحاء العالم.