قالت جماعة الإخوان المسلمين، إنها قامت بالاتصال بوزير الداخلية، الخميس، وذلك مع انتهاء يوم العمل في المركز العام للإخوان المسلمين بالمقطم، لإعلامه بأن أعضائها سيغادرون المركز وأن حمايته من عمليات العدوان والتخريب أصبح من مسؤوليات الوزارة وأمانة في عنقها. وأضافت الجماعة في بيان لها، الجمعة، أن الوزير وعد بأنه سيرسل تعزيزات لقوات الحراسة، وفي المساء أقبل نحو 150 شخصا من البلطجية والمخربين وظلوا يهتفون واعترضهم جنود الأمن، و فجأة انسحبوا من أمامهم وتركوهم يحطمون البوابة الحديدية الخلفية ويقتحمون المبني وينهبون محتوياته- على حد قول البيان.
وتابعت الجماعة: "إننا لا يمكن أن نفهم هذه الأحداث المتوالية من العدوان علي الإخوان المسلمين وتخريب مقراتهم إلا في إطار مؤامرة منظمة تقع مسئولية التصدي لها وكشف أبعادها والقبض علي المخططين والمنفذين لها وتقديمهم إلى العدالة على وزارة الداخلية، لأن توفير الأمن للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة هو دورها الأول، ولابد من إعمال القانون قبل أن تتحول البلاد إلى الفوضى التي لا تبقي ولا تذر، وحتي لا يضطر كل فرد وجماعة إلي الدفاع عن نفسه وإلي أخذ حقه بيده، وهذا ما نحذر منه".
ومن جانب آخر، تقام بعد صلاة الجمعة ، بالأزهر الشريف، جنازة شباب جماعة الإخوان المسلمين، الذين لقوا حتفهم إثر اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي، أمام قصر الاتحادية، مساء الأربعاء الماضي.
ومن المقرر أن يحضر الجنازة أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم محمد بديع، المرشد العام، بالإضافة إلى قيادات حزب الحرية والعدالة بقيادة رئيس الحزب محمد سعد الكتاتني.