أكدت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، أن التظاهر حق أصيل لكل مواطن، تدعمه الجماعة وتؤيده، لكنها ترفض في الوقت ذاته خروج المظاهرات عن نطاق السلمية. وحذرت الجماعة، في بيان لها اليوم الإثنين، القوى السياسية الداعية للتظاهر غدًا الثلاثاء تحت مسمى "الإنذار الأخير"، من توظيف تلك المظاهرات في إحداث حالة من الفوضى والبلطجة سواء في محيط ميدان التحرير أو حول قصر الاتحادية. وأشارت إلى أن هناك من يسعى لتوظيف تلك المظاهرات في نشر الفوضى بالاعتداء على المصالح الحكومية وأقسام الشرطة، أو الصدام بقوات الحرس الجمهوري في محاولة رخيصة من أجل إسقاط الرئيس مرسي وإعادة النظام السابق. كما طالبت الجماعة الإسلامية، القوى السياسية المنظمة لتظاهرات الغد أن يحافظوا على سلمية التظاهرات، ويقفوا بحزم ضد من يحاول استغلالها في جر البلاد للفوضى، واتخاذ كافة التدابير لحفظ سلامة وأمن الوطن والمواطنين. وناشد الجماعة في بيانها، جموع المواطنين المنحازين إلى الشرعية والراغبين في الاستقرار والداعمين لبناء مؤسسات الدولة الدستورية، أن يكونوا لجاناً شعبية لدعم الشرطة في الحفاظ على الأقسام والمصالح الحكومية والممتلكات العامة والخاصة.