أكد محمد الظواهري ،زعيم السلفية الجهادية، وشقيق أيمن الظواهرى زعيم القاعدة ، أن أجهزة الأمن وفلول النظام السابق وبعض القيادات الإسلامية التى تربت فى كنف النظام السابق، هى من تحاول أن تشعل نارها فى مصر فى هذة الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، بإلقاء التهم بشأن الجماعات الجهادية في سيناء دون دليل على تصريحاتهم حول قيامهم غدًا بالنزول المسلح والقيام بعمليات هجومية فى مدينة رفح والشيخ زويد والعريش، واستهداف المقار الأمنية، وأكد أن القيادات بالجماعة اعلنت أنها لاتعمل ضد مصر، أو ابنائها سواء من القوات المسلحة أو الشرطة. وأشار إلى أن هذه التصريحات يحاول البعض ترويجها لأحداث حالة من الاحتقان ضد الجهاديين في الشارع المصري، وللحصول على تأييد الشارع لهم على حساب الجهاديين هروبًا من القرارت التى اتخذها الرئيس الخاصة بإعادة المحاكمات. وشدد الظواهري، على أن من لديه معلومات حول نزول الجهاديين غدًا، مسلحين لتنفيذ أعمال إرهابية فليقدمها إلى الجهات المعنية، و إن كانت تصريحات مرسلة فيجب تقديم أصحابها إلى التحقيق كائنا من كان، لأن البينة على من ادعى، كما أن مثل هذة التصريحات يخلق على من عدم الاستقرار. وأشار في حديثه إلى النائب العام المقال عبد المجيد محمود، حول تصريحة أن الإسلامين لا يعرفون الله اثناء انعقاد الجمعية العمومية الطارئة للقضاة، قال إن هذا الرجل مشيرًا إلى النائب العام رجل ظالم ومفسد ويتستر على الكثير من رجال الفساد، وهم من يحاولون مساعدته الآن، وإنه يجب محاكمته لأننا نملك الدليل على فساده.