نفى محمد الظواهري زعيم تنظيم السلفية الجهادية في تصريح خاص ل"الوادي" صحة التصريحات المنسوبة إليه حول وجود عداء بين السلفية الجهادية والحكومة المصرية. مشيراً إلى ان العلاقة بين الطرفين غير قائمة على العنف، كما يحاول البعض تزييف الحقائق، وشدد "الظواهري" على ان السلفية الجهادية لن تلجأ إلى العنف مرة اخرى. يذكر أن بعض الصحف قامت بنشر تصريحات منسوبة ل"الظواهري" قال فيها انه على استعداد للوساطة لفتح حوار بين الجهات السيادية وبين قادة الجماعة الجهادية في سيناء، لانهاء المواجهات ووقف العنف الدائر حاليا. ونسب أيضاً ل"الظواهري" أن عرضه هذا جاء بناءاً على التقارب الفكري بين اراءه ومواقفه ومواقف السلفية الجهادية في سيناء، وأن الضمانات التي دعا إليها هي أن يلتزم الطرفان بالاتفاقات التي تتم عبر الحوار للمصالحة فيما بينهما. موضحاً أنه لابد من اجراء حوار من جهة الامن قبل الدخول في مواجهات مع الجهاديين في سيناء، لأن الفكر لا يمكن ان يواجه بالاجراءات الامنية. وأشير أيضاً إلى أن "الظواهري" قال أن الجهاديين في سيناء نفوا قيامهم بالاعتداء الذي راح ضحيته افراد حرس الحدود وحتى الان لم يثبت انهم هم الجناة الحقيقيون لهذه الواقعة. وأنهم اعلنوا استعدادهم التام للمحاكمة اذا ثبت أنهم من قاموا بهذا الاعتداء.