أحمد أبو النجا ومحمد الصاوى: قررت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تأجيل محاكمة 75 متهماً فى أحداث أستاد بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 مشجعاً من ألتراس النادي الأهلى إلى جلسة يوم الأحد القادم21 أكتوبر لاستكمال سماع مرافعات الدفاع. كانت المحكمة قد أستمتع إلى مرافعة المحامي نيازى يوسف عن المتهمين خالد صديق وأشرف طارق دياب وأحمد الجراحى ومحمد شعبان الشهير" بطاطا "في قضية أحداث مجزرة استاد بورسعيد والتى راح ضحيتها 47 مشجعا من النادي الأهلي، وقال أن مكان ووفاة المجنى عليهم كان داخل الممر داخل الاستاد وأن سبب الوفاة التزاحم والاختناق وسقوط الباب على المجنى عليهم، مؤكدا على عدم وجود متوفين داخل المدرج. وأضاف أن هناك أشخاص ملثمون هم من قاموا بقتل المجنى عليهم داخل الاستاد، مستشهدا بأقوال العقيد هشام رمضان بالأمن المركزى، وذلك من خلال الاسطوانات التى تم عرضها على المحكمة والتى ظهر فيها هؤلاء الأشخاص، وتابع الدفاع أن مدير النادى المصرى رفض التوقيع على محضر التنسيق الخاص باتحاد الكرة الذى يطلب تأمين جماهير الاهلى. وقدم الدفاع إلى المحكمة إقرار وشهادة مسجلة، من والد أحد مشجعى ألتراس أهلاوى تفيد أن من قام بإنقاذ ابنه، أثناء الاحداث هو المتهم اشرف طارق دياب، موضحا أن الشهود فى التحقيقات فشلوا فى التعرف على المتهم أثناء عرضه عليهم. وأكد الدفاع أن المتهيمن ألقى القبض عليهم أمام منازلهم خارج الاستاد، بعيدا عن مسرح الجريمة، وان هناك بعض المتهمين توجهوا إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالهم فى التحقيقاتن وفوجئوا بتوجيه اتهامات لهم وحبسهم على ذمة القضية، واصفا الأدلة التى نسبتها النيابة العامة أضعف وأهون " من بيت العنكبوت ". واستشهد الدفاع بأقوال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق، الذى أكد فى التحقيقات أن الاحداث التى وقعت نتيجة الاحتقان الموجود بين الجماهير منذ فترة طويلة، مضيفا أن الاعلام والقنوات الفضائية تسببت فى تفاقم الازمة بين الجماهير. ودفع محامى المتهمين بانتفاء التهم والجرائم المنسوبة للمتهمين، وبطلان أقوال شهود الاثبات وانتفاء القصد الجنائى ودفع ببطلان وفساد محضر التحريات ، وطالب الدفاع بتعديل القيد والوصف من جناية إلى جنحة.