الجماعة الاسلامية تنسق مع قوى ثورية وأحزاب سلفية لإقالة النائب العام

أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية تسعى للتنسيق مع القوى الثورية والمدنية والأحزاب الإسلامية لإقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.
وأشار دربالة، في تصريحات خاصة ل ''مصراوي''، اليوم الاثنين، أنهم يسعون لإبعاد النائب العام عن منصبه بطريقة قانونية حفاظاً على حقوق الشهداء من الرجل الذي حمى النظام السابق، وتواطؤ في الفترة الانتقالية في قضايا المتهمين بقتل المتظاهرين، وتواطؤه في قضايا المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق أثناء فترة الانتخابات الرئاسية.
وقال رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن محمود ليس بالشخص المناسب للدفاع عن حقوق الأبرياء، بل يريدون شخص ذو صفة استقلالية يُعيد حقوق الشهداء.
وأضاف دربالة أنهم ينسقوا مع رابطة الأحزاب الإسلامية والتي تضم 13 حزباً إسلامياً من بينهم حزب الاصالة السلفي والتوحيد والعربي، والفضيلة، والعمل الإسلامي، بجانب القوى الثورية وحركة 6 ابريل، والأولتراس، ورابطة الشهداء والمصابين، داعياً كافة الأحزاب للإنضمام إليهم لأن إقالة النائب العام هو مطلب شعبي.
وحول مشاركة الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية، في فعاليات الجمعة القادمة 19 اكتوبر، أوضح دربالة، أنهم لن يشاركوا في التحرير الجمعة القادمة منعاً للإحتكاك اي قوى معارضة، مشدداً على أنه من حق أي قوى أن تتظاهر وضرورة أن يتعلم الجميع ثقافة الاختلاف، وأنهم لن يتعارضوا أو يقفوا ضد اي قوى.
وتابع أنهم اذا اتفقوا مع الاحزاب الإسلامية للتظاهر الجمعة القادمة، سيكون في مكان غير ميدان التحرير، منعاً للصدام مع الاحزاب المعارضة.