''مليونية كشف الحساب'' و''إقالة النائب العام'' و''تقليص عمل المحال'' يتصدرون الصحف

تصدرت مليونية ''كشف الحساب'' والشأن المحلي، خاصة قرار الحكومة بإغلاق المحال التجارية والمقاهي لأبوابها فى تمام العاشرة مساءًا، اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة .
واستهلت صحيفة ''الأهرام'' صدر صفحتها الأولى بإبراز احتجاجات القوى السياسية اليوم بعد تبرئة المتهمين في ''موقعة الجمل''، قائلة ''يشهد ميدان التحرير وميادين المحافظات مظاهرات مليونية للمطالبة بإعادة محاكمة المتهمين في موقعة الجمل وضبط الجناة الحقيقيين في هذه الواقعة، وكل وقائع قتل المتظاهرين التي لم يدن فيها أي مسئول حتي الآن''.
وقالت الصحيفة، ''يشارك في المظاهرات معظم الأحزاب والقيادات والحركات الثورية، حيث وصف الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الحكم بتبرئة المتهمين بالخطير جدا، والأمر يحتاج لقرارات ثورية من الرئيس محمد مرسي، الذي دعاه لعقد اجتماع عاجل للفريق المساعد للرئيس لبحث التداعيات السياسية للأزمة''.
ونوهت ''الأهرام'' بعقد الرئيس محمد مرسي إجتماعا بحضور نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، وعدد من الوزراء لبحث مستجدات الوضع الداخلي وتطوراته.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس المحافظين قرر في إجتماع له برئاسة رئيس الوزراء دكتور هشام قنديل إصدار قرار بقانون لإغلاق المحال التجارية في العاشرة مساء، تمتد إلي الثانية عشرة مساء بالنسبة للمطاعم، مع استثناء المحال التي تحمل رخصا سياحية، وكذلك الصيدليات، علي أن يبدأ تطبيق هذا الأمر بعد عيد الأضحي المبارك.
ونقلت عن وزير التنمية المحلية أحمد زكي عابدين توضيحه أن القرار سيشمل المقاهي ويستهدف توفير الطاقة والكهرباء والإسهام في حل مشكلات المرور والأمن والنظافة،مشيرا إلى دراسة فرض عقوبات على المخالفين تتراوح بين الغرامة والحبس.
وأبرزت صحيفة ''الأهرام'' تأكيد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي?، أن القوات المسحلة قادرة في أي وقت على ردع ومواجهة التحديات بما تملكه من أسلحة واستعداد كامل من جميع الضباط والجنود.
وأضاف السيسي نحن الآن نعتبر القوة العسكرية الوحيدة في المنطقة التي مازالت تحافظ علي قوتها وتماسكها واستعدادها، واستمرار ذلك يتطلب بذل الكثير من الجهد والعمق والعرق، وأن نكون علي قلب رجل واحد.
وعلى صعيد الشأن العربي وآخر التطورات في سوريا.. لفتت ''الأهرام'' إلى وجود حالة من القلق في روسيا بعد إجبار طائرة سورية على الهبوط في تركيا إضافة إلى إلغاء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة.
وفي تعليقها، قالت صحيفة ''الأهرام''، لاشك أن حكم تبرئة كل المتهمين في موقعة الجمل، كان له وقع الصدمة على القوى الثورية والساعين لتحصيل حقوق الشهداء المستحقة الذين سقطوا طوال أيام الثورة.
وأعربت الصحيفة عن مخاوفها من أن يقود الغضب من الحكم الصادر، لفقد المصري إيمانه بجدوي إقامة دولة العدالة والقانون، وأن ينظر للأمر من زاوية مدي انطباق معايير واشتراطات العدالة علي مجريات محاكمة المتورطين في موقعة الجمل.
وطالبت الصحيفة، بضرورة التشبث بثوابت ثورة الخامس والعشرين من يناير الممثلة في بناء دولة العدالة على قواعد راسخة لاتعصف بها الرياح -مهما كانت قوتها- وأن تتكاتف الأحزاب والمنظمات المدنية لطرح تصوراتها بهذا الشأن وأن توضع منظومة لايتسرب إليها الشك تؤدي للقصاص العادل من قتلة الشهداء، وإلا فإن تضحياتهم ستكون هباء منثورا.
وبدورها لفتت صحيفة ''الجمهورية'' إلى أن الرئيس محمد مرسي أصدر قرارا بتعيين المستشار عبدالمجيد محمود سفيرا لمصر بالفاتيكان، مشيرة إلى أن مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عبدالعاطي هو من صرح بذلك.
ونقلت عنه توضيحه أن الرئيس اجتمع أمس برئيس الوزراء الدكتور هشام قنديلومجموعة وزارية وبحث معهم الموقف الداخلي والقضايا المطروحة علي الساحة واستمع إلى رأي الشارع الذي يطالب بالقصاص للشهداء.
ونوهت الصحيفة إلى أن الرئيس أعطى تعليمات للحكومة باستعجال تقرير لجنة تقصي الحقائق في قضية قتل الثوار ووضع قانون جديد لتحقيق العدالة والقصاص العادل ووقف حالات البلطجة.
وأشارت إلى أنه تقرر تكليف أحد مساعدي النائب العام للقيام بمهام المنصب الذي شغر بتعيين المستشار عبدالمجيد سفيرا في الفاتيكان.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث العسكري الرسمي العقيد أحمد محمد علي نفيه ما تردد عبر بعض المواقع عن وجود قرار رئاسي بخفض أعداد القوات المسلحة المصرية، مؤكدا أن مانشر لا أساس له من الصحة وتم بناؤه على معلومات مغلوطة.
وأوضح المتحدث العسكري، أن القوات المسلحة ليس لديها أية معلومات عن هذا الأمر البعيد عن المنطق وأنه لم يصدر أي قرارات أو وثائق في هذا الأمر الذي يتعلق بالقوات المسلحة التي لابد من الرجوع إليها وموافقتها عليه لأن هناك حسابات تتعلق بالتوازنات الإقليمية والاستراتيجية ولم يصدر عن مؤسسة الرئاسة أي قرار في هذا الأمر، مؤكدا أنه لن يكون هناك أية قواعد أمريكية علي أرض مصر.
وسلطت الجمهورية، الضوء على قرار محكمة جنايات الإسماعيلية بإحالة أوراق 19 متهما من عائلة واحدة للمفتي منهم 17 متهما هاربا لقتلهم عمدا مصليا داخل مسجد أثناء أدائه صلاة التراويح في مركز التل الكبير وحددت المحكمة جلسة 10 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
من جانبها نقلت صحيفة ''الأخبار'' عن زارة الصحة إعلانها عن تخصيص 42 سيارة إسعاف لتأمين مليونية ميدان التحرير وكذلك المنصة والعباسية والتي تحمل إسم ''جمعة الحساب''، وذلك حسبما صرح نائب رئيس هيئة الإسعاف الدكتور أحمد الأنصاري الذي أشار إلى تواجد 17 سيارة إسعاف إضافية كاحتياطي بمحيط ميدان التحرير وكذلك رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات.
ونسبت إلى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي تأكيده أن القوات المسحلة قادرة في أي وقت على ردع ومواجهة أي تحد بما تمتلكه من معدات وأسلحة وإستعداد كامل من جميع القادة والضباط والجنود.
وسلطت الصحيفة الضوء على إعلان وزير التنمية المحلية اللواء أحمد عابدين تأكيده في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس المحافظين برئاسة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، أن برنامج المائة يوم للرئيس محمد مرسي حقق نجاحا معقولا ولكن به إيجابيات وسلبيات وتقرر إتخاذ مجموعة من الإجراءات بالمحافظات لتلافي السلبيات.
وأكد تخصيص 20% من صافي إيرادات الصناديق الخاصة لتدريب العمالية المؤقتة، وردا على سؤال حول الحالة الأمنية في سيناء، قال الوزير، إن ما يجري في سيناء الآن ليس مشكلة أمن عام ولكنه إرهاب، مؤكدا أن القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة تعمل على مواجهة الإرهاب ومصرون على إقتلاعه من جذوره من سيناء.
وردا على سؤال آخر حول تزايد الإصابة بمرض الغدة النكافية، قال عابدين، إنه مرض عادي وليس وباء.
وفيما يتعلق بالشأن العربي والعالمي ، سلطت صحيفة ''الأخبار'' الضوء على آخر المستجدات التي تشهدها الساحة السورية، مشيرة إلى اتهام سوريا السلطات التركية ب''القرصنة الجوية'' والاعتداء على طاقم طائرتها.
وأوضحت ''الأخبار'' أن وزارة الخارجية التركية استدعت أمس السفير الروسي لدى أنقرة، وذلك بعدما إتهمت موسكو تركيا بتعريض أرواح مواطنين روس للخطر حين أجبرت مقاتلاتها الحربية طائرة ركاب سورية قادمة من روسيا علي الهبوط للاشتباه في أنها تنقل أسلحة، وهو ما نفاه مصدر في وكالة تصدير السلاح الروسية.
من جانبها، أبرزت صحيفة ''الشروق'' تحدث القوى المدنية والإسلامية على التظاهر في مليونة اليوم، على خلفية الحكم ببراءة كل المتهمين بقتل المتظاهرين في ''موقعة الجمل'' فيما اختلفت الأهداف المعلنة بين الفريقين.
ولفتت ''الشروق'' إلى أنه فيما قررت قوى سياسية مختلفة تنظيم مليونة ''كشف حساب الرئيس'' اعتراضا على بيانات الرئيس محمد مرسي حول حصاد المائة يوم الأولى من حكمه إضافة إلى المطالبة بإعادة محاكمة قتلة الثوار، قررت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، النزول إلى الميادين اليوم لتشكيل لجنة قضائية لجمع الأدلة حول وقائع قتل المتظاهرين.
وقالت ''الشروق''، إن مجلس المحافظين في إجتماعه الأول بتشكيله الجديد مع رئيس الوزراء هشام قنديل فشل في إتخاذ قرار حاسم فيما يتعلق بتوزيع إسطوانات البوتاجاز بموجب الكوبونات، وكانت المفاجأة عندما أعلن وزير التنمية المحلية أحمد زكي عابدين أن المجلس لم يتخذ قرارا حاسما في قضية الكوبونات، وطالب بإخضاع الموضوع لمزيد من الدراسات مع المحافظين.
ونقلت الصحيفة عن عابدين قوله، إن هذا الإجراء يرجع إلى اعتبارات كثيرة تشهدها البلد حاليا منها الاعتبارات الأمنية والظروف الاجتماعية للمواطنين، مشيرا إلى أنه لابد من التدارك لنكسب توافقا مجتمعيا بعدم حدوث أي أضرار إجتماعية للمواطنين.
وفي الشأن العالمي، نقلت ''الشروق'' ، عن الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما تحذيره من ''التعميمات السلبية حول الإسلام''، داعيا المؤمنين إلى تفهم بعضهم البعض، قائلا '' إن تعميم الإسلام وكأنه شىء سلبي بسبب الأعمال السيئة التي يقوم بها بعض المسلمين هو جائر تماما''.
من جهتها، تطرقت صحيفة ''الدستور'' إلى إعلان الأطباء تعليق إضرابهم لصرف الأدوية لمرضى الحالات المزمنة، مشيرة إلى أن مستشفيات وزارة الصحة شهدت تعليق إضراب الأطباء للمرة الثانية منذ بدء الإضراب في الأول من أكتوبر الحالي، تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء.
ونقلت الصحيفة عن أمين عام نقابة الأطباء الدكتور عبدالفتاح رزق قوله إن '' الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت يوم 21 سبتمبر الماضي قررت تعليق الإضراب يوم الخميس من كل أسبوع لصرف الأدوية لمرضى الحالات المزمنة''.
وتحت عنوان ''كشف حساب ال100 يوم جرس إنذار لمرسي'' قالت صحيفة ''الوفد'' يشهد ميدان التحرير اليوم الجمعة فعاليات مليونية ''كشف حساب ال100 يوم'' دعت إليها القوى والتيارات السياسية، فيما وزع اتحاد شباب الثورة أكثر من 50 ألف بيان شعبي بالقاهرة في المحافظات لحشد المشاركين في هذه المليونية.
ونسبت ''الوفد'' إلى المتحدث باسم الاتحاد -حمادة الكاشف- أن اليوم هو إستمرار لفاعليات الثورة التي لم تحقق أيا من مطالبها، فيما نقلت عن المتحدث باسم حركة 6 أبريل -جبهة أحمد ماهر- قوله إن على الرئيس مرسي أن يستخدم مبدأ الشفافية المطلقة مع الشعب بدلا من الحديث عن نجاحات وهمية وأن تظاهرات اليوم مجرد جرس إنذار للتأكيد على الشرعية.
وسلطت الصحيفة الضوء على نفي المتحدث العسكري العقيد أحمد علي وجود أية قواعد أجنية في مصر، مشيرا إلى أنه لم ولن يكون هناك أية قواعد أمريكية على أرض مصر، مضيفا في مؤتمر صحفي عقده أمس أن وجود أي قواعد عسكرية قرار سياسي يعرض على مجلس الشعب للتصديق وهو ما لم يحدث.
ونوهت ''الوفد'' إلى أن قناة السويس شهدت أمس حادثا مثيرا.. غرقت مدرعتان برمائيتان تابعتان للواء 34 مدرعات بالجيش الثاني الميداني من الفوج المكلف بتأمين المجرى الملاحي ، وتمكنت القوات البحرية من إنقاذ ضابط برتبة رائد ونقل 5 مجندين من طاقم المدرعتين إلى مستشفى بور فؤاد العام وما زال البحث جاريا عن ضابط مفقود برتبه ملازم .