أعلنت مجموعة من النشطاء الأقباط عن تأسيس حركة ''أقباط مضطهدون'' في الذكرى السنوية الأولى لمذبحة ماسبيرو. وقال الناشط القبطى ''مينا نصيف'' المتحدث الإعلامى للحركة أن من أهم الأهداف لحركة ''أقباط مضطهدون'' هو تسهيل انخراط الأقباط فى العمل العام، والانضمام للأحزاب التى تهتم بدعم حقوق الأقباط، بحيث يصبح للأقباط وجود مؤثر داخل تلك الأحزاب، بالإضافة لتقديم التوعية السياسية خلال الانتخابات من خلال المقارنة بين البرامج الانتخابية لكل حزب أو مرشح، والمُشاركة فى الرقابة على الصناديق وكشف الانتهاكات. واعتبر ''نصيف''، في البيان التأسيسي للحركة، أن حزب الدستور هو الأقرب إلى الأقباط باعتباره حزبا ليبرالياً يضم شخصيات لها ثقل سياسي وتاريخها فى النضال الوطنى لا يمكن أن يكون محل خلاف، بينما حزب المؤتمر يعتمد فى تكوينه على عدد من الأحزاب الكارتونية والزعامات الوهمية - على حد وصفه. وأشار ''نصيف'' إلى أن اختيار حزب المؤتمر للناشط القبطى ''مايكل منير'' ليكون ضمن كوادره برغم كل ما يُثار حوله من لغط وما تردد عن علاقاته بأجهزة استخبارات داخل مصر وخارجها، يعكس قصور فى رؤية الحزب حيال الأقباط، بينما وجود شخص بحجم الناشط السياسي ''جورج إسحاق'' وتاريخه المعروف فى النضال الوطنى ضمن كوادر حزب الدستور الذى يترأسه الدكتور محمد البرادعى يُرجح أن يرفع من شعبيته لدى الأقباط- بحسب البيان. يذكر أن اتحاد ماسبيرو سيقود مسيرة عصر اليوم الثلاثاء، في الذكرى الاولى لشهداء ماسبيرو، بمشاركة العديد من التيارات والحركات السياسية ستنطلق من دوران شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون ''ماسبيرو''.