أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية ''تحت التأسيس''، أنه دائما حريصًا على تلبية الدعوة فى أي دار ترعى الثقافة والوعي، قائلاً ''أننا نعاني من أزمة وعي و معرفة على الرغم من أن تاريخنا ملئ بشخصيات وطنية ناضلت من أجل نشر الوعي والثقافة ولكن النظام البائد كان دائما ما يتصدى لهم''. وأضاف أبو الفتوح، في الكلمة التي ألقاها، بندوة دار نهضة مصر، أن الإدارة التي تدير البلد الآن هى إدارة محافظة، وأنه كان يتمنى أن تكون الإدارة بعد ثورة 25 يناير، إدارة ثورية، موضحًا ''لا أقصد بثورية أن تكون إدارة ذات قرارت حمقاء وإنما إدارة ترعى وتعمل على تحقيق أهداف الثورة، مضيفًا أنه حتى الآن هناك العديد من رموز النظام السابق تدير شركاتهم وأموالهم من سجون طره . وقال أبو الفتوح ''أننا قد أنجزنا ما هو صعب فى إسقاط نظام فاسد، وضحينا خلال الثورة بالكثير ولن نصاب باليأس فنحن ''مكملين'' فى تحقيق أهداف ثورتنا المجيدة''، مؤكدًا أنه لن يستطيع تنظيم أو كيان أو جماعة ما السيطرة على شعب عظيم مثل الشعب المصري الذي ضرب مثالاً للإصرار والتضحية خلال ثورة يناير. وأثني أبو الفتوح على شباب مصر القوية قائلاً أن نموذج شباب مصر القوية نموذج مشرف للشباب الطاهر المضحي بكل ما يملك لصالح وطنه، وأنه قد تعلم من هؤلاء الشباب خلال فترة الحملة أكثر مما تعلمه طيلة فترة عمله العام، مضيفاً أننا لن نستطيع أن نبني مصر القوية دون استقلال وطني حقيقي، وأن تكون الإدارة المصرية هدفها الحقيقي هو مصلحة مص، وأن شعورنا بواجبنا الوطني يتمثل في أن يقوم كل فرد بدوره، سواء في مكان عمله أو في الحي التابع له. وفيما يتعلق بأداء مؤسسة الرئاسة، قال أبو الفتوح أنه يتوجب على الرئيس مرسي أن يخرج ليشرح لشبعه جميع القرارات ولماذا تم اتخاذها وتم تأجيل قرارات أخرى. أما عن الدستور، فأكد أن الدستور المصري يجب أن يخرج معبرًا عن كافة أطياف مصر، و أنه يجب أن يكون توافقيًا، وذلك يأتي بأن يتم التصويت عليه ليس ب57% ولا ب 67% بل أكثر من ذلك ليصل إلى 80%وهذا دور الأغلبية باللجنة، مشيرًا إلى دور القوى السياسية الآن هو القيام بإدارة حوار مجتمعي لمناقشة ما تم إصداره من مسودات للدستور.