طالب مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعه زعماء العالم المجتمعين في الأممالمتحدة بالتكاتف من أجل العمل على إخلاء العالم من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل والتكاتف من أجل وقف نشر الكراهية بين الشعوب واحترام الأديان والمقدسات. ووجه جمعه إلى الزعماء عدة رسائل في حديثه لوكالة''الأسوشيتد برس'' الإخبارية العالمية،اليوم الخميس،وسعي فضيلته في حواره إلى توصيل رسائل هامة إلى العالم والغرب، حول الإسلام ومكانة النبي- صلى الله عليه وسلم- وكيفية الرد على الإساءة للإسلام ونبيه،وتطرق لمناقشة أسباب الأزمة الحالية بين الغرب والمسلمين، وطرق حلها على المدى الطويل. وقال في رسائله للعالم ''نحن قلقون على مستقبل أبناءنا وأحفادنا،ونريد أن نرحل من هذا العالم وقد وضعنا بذرة حب، وأن نعمل بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنشر الحب، فالحروب والقتل والدم ونشر الكراهية لن تصل بنا إلى شيء سوى الدمار،ولكن فقط بالحب والتعايش سنصل إلى التطوير والبناء، وأرجو أن نصدق هذه الحقيقة'' . كما وجه جمعه في حواره رسالة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يدعوهم فيها لإخراج طاقة الغضب التي بداخلهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واتباع هديه وسنته وبعمل فيه عبادة وفيه رقي، مشيرا إلى أن هذه الطريقة من شأنها أن تفتح باب الأسئلة المشروعة من قبل الغرب عن من هو محمد؟وما هو الإسلام؟، وتحول الإساءة إلى باب جديد للحوار مع المخالفين للتعريف بالإسلام. يأتي حوار فضيلة المفتي مع وكالة ''الأسوشيتد برس'' الإخبارية العالمية ضمن حملة دار الإفتاء المصرية، للتعريف بالإسلام وبالنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- في أمريكا وأوروبا لغير المسلمين، في أعقاب نشر فيلم ورسوم مسيئة للنبي في عدد من البلدان الغربية.