تعتزم الحكومة الفرنسية حظر مظاهرة مخطط لها في العاصمة باريس ضد الفيلم المسيء للنبي محمد الذي تم انتاجه من قبل أفراد في الولاياتالمتحدة. وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك أيرولت اليوم الأربعاء في تصريحات لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية إنه ليس هناك داع للسماح بنزاعات ليست لها علاقة بفرنسا.
وذكر أيرولت أنه سيتم رفض الطلب المقدم بتنظيم مظاهرة في باريس يوم السبت المقبل.
وكانت الشرطة الفرنسية ألقت مطلع الأسبوع الجاري القبض على نحو 150 متظاهرا شاركوا في مظاهرة غير مرخصة بالقرب من السفارة الأمريكية في باريس في إطار الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام. وهناك مخاوف من حدوث أعمال عنف من قبل متطرفين إسلاميين خاصة بعد أن أعلنت مجلة "تشارلي إبدو" الفرنسية الساخرة عزمها نشر رسوم كاريكاتورية جديدة عن النبي محمد في عددها الصادر اليوم.