قالت وزارة الخارجية المصرية أنه تم إنقاذ 32 مواطنًا مصريًا من قارب الهجرة غير الشرعية الذي غرق، فجر الاثنين، قبالة السواحل الليبية، مشيرةً إلى أن هناك 7 مواطنين فقط في عداد المفقودين ممن كانوا على متن القارب. وأبلغت السلطات الليبية السفير، أشرف شيحة، قنصل مصر العام في بنغازي بأنه تأكد إنقاذ ال32 مواطنًا مصريًا كانوا على متن المركب الغارق، حسبما صرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث باسم الخارجية. وأوضحت أن قارب صيد التقط المواطنين المصريين، لإتمام عملية تهريبهم إلى داخل الحدود الليبية. وبذلك يرتفع عدد الناجين إلى 33 مواطنا ، بعد نجاة المواطن محمد جمعه الذى قام بالسباحة إلى الشاطئ. ويذكر أن وزارة الخارجية قد أكدت في بيان لها الليلة الماضية أن عصابات تهريب العمال وراء حادثة غرق المركب، مشيرةً إلى أن محمد جمعه اعترف بأنه كان مع مجموعة من العمال حاولت عصابات التهريب تهريبهم عبر المنفذ الحدودي الليبي البري. وأوضح جمعه خلال التحقيقات التي أجرتها معه السلطات الليبية أن تشديد إجراءات السلطات الليبية لمنع الهجرة غير الشرعية وفشل محاولات العبور بهم إلى داخل الحدود الليبية أدى إلى قيام المهربين بنقل هؤلاء العمال على متن مراكب صغيرة. ولفتت الخارجية أن هذه المراكب أقلعت من أمام شاطئ السلوم لنقلهم إلى الجانب الليبي من شاطئ المتوسط، إلا أن حالة المركب المتهالكة أدت إلى تسرب مياه البحر إلى داخلها، خاصة مع حملها نحو ثلاثة أضعاف حمولتها القصوى من الركاب، مما أدى إلى غرقها وقيام ركابها بالقفز إلى البحر محاولين السباحة إلى الشاطئ.