أكدت حركة 6 إبريل بأسيوط، على أن عدم نزول المواطنين لمظاهرات يوم 24 أغسطس التي دعى اليها ائتلاف مصر الحر، دليل واضح على زيادة الوعي السياسي والاجتماعي لديهم، وأن المواطنين لم ينساقوا إلى الدعوات التي هدفها زعزعة الاستقرار والانقلاب على الشرعية على حد قولهم. وصرح أحمد جمال منسق الحركة بأسيوط، أن عدم مشاركة الأهالي هو رد قاطع على من يتهمون ويصفون أبناء أسيوط والصعيد بالفلول، مؤكداً على أنهم لم ينساقوا وراء الدعوات التي لا مجال لها في الوقت الحالي، خاصة وأن الرئيس المنتخب لم يكمل الشهرين بعد و يسير بخطى جيده. وطالب جمال الرئيس بالاستمرار في تحقيق مطالب الثورة بجدية أكبر من الإفراج عن المعتقلين ومحاسبة الفاسدين والنهوض باقتصاد الدولة وإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة . وشدد جمال قائلاً: ''نطالب جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالسير في ركب القوى السياسيه الشريفة والثورية وعدم الانحراف بعيداً نحو أهداف سياسية فالمرحلة التي تمر بها الدولة تُلزم الجميع بوضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار شخصي أو سياسي. وأضاف جمال على قيادات الحرية والعدالة يعلموا أن من نزلوا إلى الشوارع ولهم الحق الكامل في التظاهر السلمي، ليسوا هم المعارضة الوحيدة لمرسي وأن من بقيوا في منازلهم ليسوا جميعهم مؤيدين لمرسي، ولكن المعارضة الحقيقية لمرسي ستملأ الشوارع رفضاً له ولقراراته إذا انحرف عن مسار الثورة، وستملأ الشوارع تأييداً له ولقراراته ومساندة له مدام يحقق مطالب الثورة