احتشد العشرات من النشطاء الإسرائيليين، مساء اليوم الأربعاء، للمرة الثالثة في غضون أسبوع أمام منزل، وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك في تل أبيب؛ احتجاجًا على خطط تم التنويه عنها لتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية. وذكرت صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن المتظاهرين نفخوا الأبواق، ورفعوا لافتات مناهضة لتوجيه أي ضربة عسكرية لإيران. وكان باراك قد أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية دافع فيها عن خطة ضرب المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن دحض البرنامج النووي الإيراني يستحق المخاطرة على الرغم مما سيجلبه على إسرائيل من عواقب. وتجدر الإشارة إلي أن صحيفة ''يديعوت أحرنوت'' ذكرت، يوم الجمعة الماضي، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود باراك يدرسان إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران قبل نهاية العام الجاري.