بودي: أرباح قياسية للجزيرة متوقعة في الأرباع الثلاثة المقبلة

الكويت - أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة مروان بودي أن أرباح الشركة في الأرباع الثلاثة المقبلة حتى نهاية السنة ستكون «قياسية»، وذلك بعد أن حققت الشركة في الربع الأول في فترة مماثلة منذ تأسيسها.
وقال بودي إنه على الرغم من أن أداء شركات الطيران موسمي بطبيعته إلا أن الشركة حرصت على تحقيق أرباح في كل فصل من فصول السنة على حدة». وأشار إلى أن أرباح الربع الأول تفوقت على توقعات المحللين التي كانت تتوقع أن تكون في حدود مليون دينار.
وأعلنت «الجزيرة» أول من أمس أن ربحها الصافي عن الربع الاول بلغ 1.1 مليون دينار، مقارنة بخسائر بلغت 4.5 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، مواصلة بذلك ربحيتها لثالث فترة فصلية على التوالي منذ تنفيذ خطة «العودة الى الربحية» في منتصف العام الماضي.
وبين بودي أن الأرباح القوية لهذه الفترة من السنة جاءت على الرغم من الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة، في إشارة إلى الثورات في عدد من الدول العربية. وقال خسرنا 14 ألف راكب نتيجة للاضطرابات كانت ستدر دخلاً على الشركة بنحو 500 ألف دينار، في حين تكلفة نقل هؤلاء مدفوعة فعلاً من قبل الشركة.
ولفت كذلك إلى التأثير السلبي لارتفاع أسعار الوقود، التي كبدت الشركة 800 ألف دينار مصروفات إضافية.
وأبدى بودي تفاؤله بالأرباح القوية التي حققتها الشركة على الرغم من هذين العاملين، متوقعاً أن تكون النتائج أفضل في الأرباع المقبلة من السنة.
وكانت الشركة قد أشارت إلى رفع توقعها لأداء الربع الثاني من أداء فصلي «متحفظ» إلى أداء فصلي «معتدل» بعد حصولها على الموافقة للتشغيل إلى مدينة القاهرة ابتداءً من 18 مايو المقبل.
وسبق للجزيرة أن أطلقت خطة «العودة إلى الربحية» وبدأت بتنفيذها منتصف العام الماضي، وكانت من أبرز الأوليات التي وُضِعت في الخطة إعادة نشر أصول المجموعة، وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة، وإدارة صارمة للتكاليف، والتركيز على الخطوط المربحة، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمسافرين.
وأثبتت الخطة نجاحها حيث بدأت المجموعة بجني ثمارها في وقت قياسي، إذ حققت أفضل نتائج فصلية لها منذ تأسيسها خلال الربع الثالث من ذلك العام أي بعد ثلاثة أشهر فقط على تنفيذ الخطة، لتسجّل بذلك أرباحاً صافية بلغت 4.4 مليون دينار كويتي.