الأنبا بسنتي: حادث دهشور جنائي.. ولابد من قطع أصابع مرتكبي جريمة رفح

قال الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة وعضو المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه لابد من قطع أصابع مرتكبي جريمة رفح ومن ورائهم، سواء من قاموا بذلك من الداخل أو الخارج فهي أيادي غير مخلصة، وأتمنى أن كل من ضد مصر لا يبقى فى مصر، ويبقى في مصر كل من يعتز بها بلدًا فقط.
وأكد نيافته خلال زيارته لجمعية الشبان المسلمين، السبت، أن ماوقع في دهشور مؤخراً حادث جنائي وليس له أي بعد طائفي أو ديني، ولابد من معاقبة الجناة أيا كانوا، مؤكداً أن مصر وطن للجميع، ولابد من أن يعلوا فوق مسألة مسلم أو مسيحي.
وطالب الأنبا بسنتي بالتصدي لكل الحوادث التي يغلب عليها البعد الطائفي، وكفانا ما نعانيه من أزمات اقتصاديه وبطالة وغلاء وانقطاع للكهرباء وتعطيل لمرافق الدولة الحيوية.
وأشار ''بسنتي'' أن الأمل الوحيد لمصر للتقدم للأمام هو التوحد في مواجهة أي خطر يمس حدود مصر وتماسك شعبها ضد أي محاولات للفرقة والتميز بين أبنائه.
وأضاف أن ماحدث في رفح جريمة وأصابع الاتهام تشير إلى أن أعداء مصر هم من ورائها ولابد من قطع هذه الأصابع، مشيراً إلى أن تحرك الجيش المصري وعملياته ضد الإرهابيين وزيارة الرئيس محمد مرسي لجنود رفح تستحق الشكر.
وقدم نيافته التهنئة للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان الكريم، وقرب حلول عيد الفطر المبارك.
ووجه المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الشكر للأنبا بسنتي لزيارته، مؤكداً أن الشعب المصري سيظل متماسكا في وجه أي محاولات للنيل من وحدته.
وناشد الفضالي القوى السياسية بالتوحد في مواجهة محاولة هيمنة أي تيار سياسي على الشأن السياسي العام في مصر، والتكاتف معا لإخراج أول دستور مصري مدني يعبر عن جميع طوائف الشعب.
فيما طالب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بتجميد الجمعية التأسيسية لوضع الدستور حتى النطق بالحكم في استمرارها من عدمه، نستطيع أن نصل لجميعة تأسيسية لا يهيمن عليها أي تيار بعينه.