أنقذت قوات الجيش المكلفة بتأمين معسكر قوات الأمن بأبو سليم , فرد أمن , من اعتداءات أهالي القرية المحتجين لمقتل 3 من أبنائهم في الأحداث الأخيرة التي وقعت بين قوات الأمن بمعسكر أبو سليم وأهالي القرية , وكادوا أن يفتكوا به لولا تدخل أفراد الجيش المتواجدين بإحدى المدرعات علي ناصية القرية وفروا به هاربين إلى المستشفى لإنقاذه. من ناحية أخرى شيعت مساء اليوم الجمعة جثث الضحايا الثلاث وسط تأمين مكثف من قوات الجيش حتى تمت مراسم عملية الدفن والجنازة بمقابر القرية بشرق النيل ببنى سويف . كان أهالى قرية أبو سليم التابعة لمركز بنى سويف , قاموا بالأمس الخميس بتحطيم الدور الأول من مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف , بعد أن قاموا بإلقاء الطوب والحجارة وتكسير واجهة المبنى الزجاجية واقتحامه ، وتدمير محتويات الدور الأول بالكامل . كما قاموا بإشعال النيران بنقطة شرطة مستشفي بني سويف العام , وإشعال النيران فى 5 سيارات شرطة , على خلفية الاشتباكات التى وقعت اليوم الخميس بين أفراد معسكر قوات الأمن المركزى بقرية أبو سليم التابعة لمركز بنى سويف , وأهالى القرية . والتى أسفرت عن إصابة محمود حامد 40 سنة , موظف متعاقد بمديرية الري ببني سويف , بطلق ناري في الصدر , و جابر سعيد بطلق ناري في البطن , واصابة 10 من بينهم 2 في حالة حرجة نظرا لاصابتهم بطلق ناري في البطن وهم عمرو محمد ربيع ، وتم نقله الي مستشفي قصر العيني , و جمال رجب علي ، بطلق ناري بالبطن و حالته خطيرة وتجري له عملية جراحية في مستشفي بني سويف العام ، و إصابة كلا من أحمد حامد ، مختار سيد ، أحمد عبدالعليم رمضان ، جلال محمد جلال 14 سنة ، جابر سيد عبدالهادي، إسلام محمد وحسن لطفي . كانت الاشتباكات قد بدأت فجر يوم الخميس بين أفراد معسكر قوات الأمن المركزى الكائن بقرية أبو سليم التابعة لمركز بنى سويف , وبين أهالى القرية , والتى اختلفت فيها روايات سبب الاشتباكات , حيث أكد أحد أهالى القرية ل'' مصراوى '' قيام أحد أفراد المعسكر بمعاكسة إحدى فتيات القرية , والتى نتج عنها قيام أهالى القرية بالاعتداء عليه , مما دفعة للاستنجاد بزملائه بالمعسكر . وجاءت رواية أخرى تؤكد قيام أحد الأهالى بالتعدى على أفراد قوات الأمن المركزى بالمعسكر وسرقة هاتفه المحمول , مما دفعة للاستنجاد بزملائه , والذى تسبب فى اندلاع الاشتباكات , بالأسلحة النارية والحجارة , وتطورت الاشتباكات عندما قام الأهالى بتبادل اطلاق النيران مع عساكر قوات الأمن المركزى ومنع الأهالى ضباط المباحث , من دخول القرية وطاردوا الضباط والمخبرين وسيارات الشرطة على الطريق الرئيسى أمام مدخل قرية أبوسليم ومنعوا قيادات الشرطة من الدخول.