وقفة احتجاجية للمؤقتون بجامعة الزقازيق للمطالبة بإصلاحات مادية

نظم العشرات من العاملين بجامعة الزقازيق وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الجامعة، احتجاجا على ما وصفه العاملون بوضع عراقيل أمام تنفيذ إصلاحات مادية وحوافز أسوة بأعضاء هيئة التدريس الصادر بقرار جمهورى والمطالبة بسرعة تطبيقها.

وتجمهر الموظفون والعمال أمام المبنى، رافعين اللافتات مدوناً عليها عبارات المطالبة بحقوقهم منهما "المساواة المساواة"، كما هتف المتظاهرون "يا عبد العادل قول الحق لينا حقوق ولا لاء"، "ارحل ارحل"، حيث طالب المحتجون برفع الحوافز والمكافآت، أسوة بأعضاء هئية التدريس والذى قرر خلاله رفع المكافآت إلى 500 يوم بدلا من 410، وأيضا رفع الحوافز إلى 5%، إلا أنه اشترط أن يتم تطبيق ذلك بعد اتخاذ الإجراءات التشريعية والذى يعد عقبة فى تنفيذ القرار، لأن مجلس الشعب معلق ولا نعلم موعدا لإجراء انتخابات جديدة وإذا تم فمتى سيتم القرار، مما يعد تسويفا وإهدارا لحقوق الموظفين والعمال.

وطالب المحتجون بضرورة أن يكون للموظف صوت انتخابى فى انتخاب مجلس الجامعة واختيار القيادات الجامعى، وتعيين أبنائهم طبقا للقانون أبناء العاملين المطبق فى معظم وزارات الدولة.

جدير بالذكر أن العاملون المؤقتون بالجامعة أعلنوا منذ أيام اعتصامهم أمام مبني رئاسة الجامعة للمطالبة بالتثبيت، منددين بالوعود التي طالما أخذوها من القيادات الجامعية بالتثبيت ولكن دون أدني جدوي أو تنفيذ.

وفوجئ المحتجون برئيس الجامعة يخرج من المبني في صمت وبصحبته عدد من القيادات الجامعية، مما أثار المحتجين فقرروا البقاء حتي تنفيذ مطالبهم، وإذا بالدكتور محمد محمود عبد العال عائدا لمكتبة فقام المحتجين بالتجمهر حولة مرددين الهتافات "واحد اتنين رئيس الجامعة فين"، فاتجه العمال إلي مكتب رئيس الجامعة مباشرة محاولين اقتحامه بعد دخول رئيس الجامعة، وطالبوا بتوصيل شكواهم.

وأكد أحد المحتجين بأنه يعمل منذ عام 1995 بالجامعة وحتي الآن ولم يتم تثبيته طيلة السنوات السابقة، في الوقت الذي كانوا يتلقون الوعود ولكن دون تثبيت، حسبما قال.