نفت جميعة ''أطباء التحرير'' تصريحات السيد اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى، على بيان جمعية أطباء التحرير بخصوص رفض طلب الوفد الطبي لزيارة المحاكمين عسكريا بأن الجمعية لم تطلب رؤية المعتقلين. وسردت الجمعية - في بيان لها صباح اليوم الأثنين - ما تم موضحة أنه تم تقديم طلب الوفد الطبي الخاص بمبادرة أطباء التحرير لزيارة المضربين والمحبوسين، والموفد من نقابة أطباء القاهرة باسم نقابة أطباء القاهرة، وهو ما ذكرناه ضمنا في بياننا، موقعا من سيادة الأمين العام للنقابة رسميا، والمشكل من عدد من أساتذة كليات الطب المصرية وأعضاء نقابات الأطباء وجمعية أطباء التحرير وحقوقيين؛ من أجل زيارة المحاكمين عسكريا للأطمئنان على أحوالهم الصحية والنفسية، في أعقاب عدة إضرابات عن الطعام قاموا بها قبل رمضان؛ احتجاجا على تعرضهم لظروف صحية بالغة السوء والضرر، وهو ما أكدته تقارير وشهادات جاءت على لسان المفرج عنهم في مؤتمر ''تمكين السجين من الحق في الصحة'' الذي عقد بالجمعية يوم الأربعاء 27 يونيو 2012، والذي غطته وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وأشارت الجمعية إلى أنه تم تقديم الطلب رسميا من خلال تفويض الأستاذ أحمد حشمت المحامي من مركز هشام مبارك للقانون يوم الثلاثاء 24 يوليو 2012، وتم رفضه شفاهة من السيد العميد محمود الهجرسي رئيس فرع المحاكم العسكرية يوم الأربعاء 25 يوليو 2012. مستنكرين النفي حيث لا توجد أي مصلحة لدى أساتذة الطب ولا لنقابة أطباء القاهرة ولا لجمعية أطباء التحرير في منع أنفسهم من زيارة المحاكمين عسكريا، ونسبة ذلك للقضاء العسكري، إن كان قد أعطاهم الموافقة، بعد كل هذا الجهد في ترتيب الزيارة وإجراءات تقديم الطلب. مؤكدين على بالغ إهتمامهم بما ورد في حديث السيد اللواء عادل المرسى من نفيه أن يرفض القضاء العسكري طلب الوفد الطبي، مما يعني ترحيبه بالزيارة وعدم وجود أية موانع، وننتظر بالتالي من سيادته الإعلان الرسمي بموافقة القضاء العسكري الصريحة على زيارة هذا الوفد من الأطباء للمحاكمين عسكريا، وهو ما سيريح الرأي العام القلق بشدة على الحالة الصحية لهم، ويؤكد اهتمام القضاء العسكري بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني من أجل ضمان تمكين السجين من حقه في الصحة داخل محبسه. منوهبن إلى أنهم سيكونون في حالة استعداد منتظرين لرد القضاء العسكري بالموافقة الرسمية، من أجل ذهابهم لزيارة المحاكمين عسكريا فورا. ونهت الجمعية البيان بعدد من الفيديوهات لعدد من المعتقلين المفرج عنهم والطالب حليم حنيش عن ظروف اعتقاله وأحوال المعتقلين .