نظمت مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية بالمنيا لقاءا مفتوحاً للصيادين مع عدد من المسؤولين الحكوميين بالمحافظة، وأكد "ناثان عدلي" مدير مشروع تحسين أحوال الصيادين أن اللقاء ياتي في إطار تقوية العلاقات والروابط بين الصيادين والأطراف المعنية بطبيعة عملهم بهدف تنظيم الصيادين وإعدادهم للتعبير عن مشكلاتهم وقضاياهم والوقوف على حلول لها. وقد شارك في اللقاء صيادون من قرى "جبل الطير" ،"المطاهرة" ،"الديابة"،"الحوارته" و"قلندول". ومثل الجانب الحكومي في اللقاء العميد "ناصر عثمان علي" مدير شرطة المسطحات المائية والمهندس إسماعيل سيد محمد مسؤول منطقة تنمية الثروة السمكية بالمنيا، والمهندس "جرجس اليشع" مدير عام التنمية بالمحافظة والسيد محمد عبدالمجيد مدير إدارة المراجعة بالتأمينات الاجتماعية وكرم أيوب مسؤول العلاج على نفقة الدولة وجمال نجيب رئيس الوحدة المحلية لقرية بني خالد وإبراهيم علي رئيس الوحدة المحلية لقرية "قلندول". وأكد العميد ناصر عثمان مدير شرطة المسطحات المائية خلال اللقاء أنه لن يتم الموافقة على تأجير "الأخوار" فترة جديدة لزيادة فرصة الصيد الحر ومنع الاحتكار ويكون للصياد الحاصل على رخصة الحق في الصيد في أي مكان. من جانبه أعلن المهندس إسماعيل سيد مسؤول منطقة تنمية الثروة السمكية أنه تم مد فترة إستخراج الرخص بدون غرامة حتى 31 يوليو الجاري، مؤكداً أن الأراضي الخاصة بالمراسي تخص حماية النيل والري وليس على الأهالي التحكم في دخول وخروج الصياد أو ترسية مركبه على الشاطئ. وحول وجود أسماك استاكوزا تفتك بالثروة السمكية حيث تأكل البيض والزريعة والأسماك الكبيرة وتتلف شباك الصيادين أشار مدير الثروة السمكية بأن العمل جاري في إعداد أبحاث علمية لمقاومتها هرمونياً وسيتم البدء بالمصارف حتى لا يتم التاثير على الأسماك بالنيل وفروعه. من جانبه رد "جرجس اليشع" مدير التنمية بالمحافظة على كافة تساؤلات الصيادين حول صندوق التنمية المحلية من حيث قيمة القرض وكيفية الحصول عليه ونسبة الفوائد وفترة السماح والفئات المستحقة للقروض ونوعية المشروعات.