أكد مصدر أمني رفيع المستوي أن القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الداخلية تقوم حاليا بتكثيف التحريات للقبض على مرتكبي حادث تفجير خط الغاز المؤدي لإسرائيل شرق العريش وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم. وقال المصدر إنه تم نشر الأكمنة في جميع داخل ومخارج المنطقة علاوة على التنسيق مع شيوخ القبائل هناك لسرعة القبض على الجناه. وكان انفجار هائل بمنطقة ''الخروبة'' قد وقع بطريق المطار شرق العريش في خط الغاز المؤدى إلى إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم. ويعد هذا الانفجار ال15 من نوعه، وقد تم غلق محابس الغاز، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها تفجير في خط الغاز في عهد الرئيس محمد مرسي. وكان الخط قد شهد 14 تفجيرا منذ قيام ثورة 25 يناير 2011. وذكر شهود عيان أن مجهولين قاموا بوضع عبوة ناسفة أسفل أنبوب الخط بنفس الأسلوب الذي تم فيه الانفجار بالمرات السابقة. وعقب الانفجار شاهد سكان محافظة شمال سيناء ألسنة اللهب والتي ارتفعت لأكثر من 20 مترا، بحسب شهود عيان. وقال مصدر بالشركة المشغلة لخط الغاز أن الخط حدث فيه التفجير يوجد به بعض بواقي الغاز في الأنابيب بعد إغلاقه في المرة الأخيرة. كما أكد مسؤولون من شركة '' جاسكو '' التي تتولى خط الغاز في سيناء للأجهزة الأمنية أن الانفجار حدث بسبب وجود بقايا كميات للغاز داخل الخطوط الذى تم وقف ضخ الغاز فيها منذ اعلان وقف تصدير الغاز لإسرائيل. و نفى المهندس محمد أيوب مدير شركة (جاسكو) بالعريش أن تكون الشركة قد قامت بإعادة ضخ الغاز مرة أخرى إلى إسرائيل، مؤكداً أن الغاز الموجود ما هو إلا بقايا داخل الأنبوب منذ إعلان مصر وقف ضخ الغاز إلى إسرائيل. وأكدت مصادر أمنية أنه تم السيطرة على الحريق بعد انتقال سيارات الإطفاء لإخماد الحريق ولم تحدث خسائر في الأرواح. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصدر أمنى مصري قوله إنه مسلحين وضعوا عبوات ناسفة أسفل الأنبوب وقاموا بتفجير خط الغاز عن بعد ثم لاذوا بالفرار.