أكدت الصحفية شيماء عادل، العائدة من السودان بعد الافراج عنها، أنها ليست بطلة كما يصفها البعض، مشيرة أن الابطال الحقيقيين غيرها من النساء المحجوزات في معتقلات البشير، أمثال '' علاوية جديلة ، وجليلة خميس، وسوسن قطورة '' . وأشارت عادل، في حفل تكريمها مساء اليوم الخميس، بنقابة الصحفيين، انها كانت تعامل أفضل معاملة في المعتقل، حينما علموا انها صحفية مصرية، ولكن كانت توجه إليها عدة تهم كبيرة وهي التجسس لصالح امريكا، ومحاولة قلب نظام الحكم في السودان، وتكدير السلم العام بنشر اخبار كاذبة . ومن جهتها قدمت والدة الصحفية شيماء عادل، الشكر للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، كما وجهت إليه العتاب في نفس الوقت لتأخره في التدخل للافراج عن أبنتها، ودعت أن لا يضع الله عز وجل أي أم في الموقف التي كانت فيه وقت اعتقال إبنتها في السودان . وقال الاعلامي علاء عبد الغني الذي حضر الحفل، أن الصحفيين الذين تظاهروا امام السفارة السودانية ونقابة الصحفيين وقت اعتقال شيماء عادل لهم الفضل الاكبر في الافراج عنها، ولولاها ما كانت الخارجية المصرية ولا الرئيس محمد مرسي يتحرك للافراج عنها . وأشارت عبير السعدني رئيسة لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة، أن شيماء عادل وضعت الاحتجاجات في السودان علي رأس أجندة أولويات الشباب المصري، مشيرة أن نقابة الصحفيين قد جمدت علاقاتها بنقابة الصحفيين السودانيين، متوجه بالشكر لأهالي النوبة والنشطاء السودانيين الذين حضروا حفل التكريم، والذي قدم فيه الشباب هدية '' رسم جرافيتي '' علي هيئة الصحفية شيماء عادل .