أعلن ، علي سالم الدقباسي رئيس البرلمان العربي اليوم الخميس أن تفجير مبنى الأمن القومي السوري يؤكد أن عوامل بداية انهيار النظام السوري بدأت. وأدى انفجار في مبني الأمن القومي السوري ، أمس الأربعاء، إلى مقتل عدد من القيادات الأمنية المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد ، و على رأسهم وزير الدفاع السوري دواود عبد الله رجحه ، ونائبه أصف شوكت و رئيس ما يسمى بخلية إدارة الأزمة حسن تركماني .
وقال الدقباسي في بيان صحفي اليوم ، إن عوامل بداية انهيار النظام السوري قد بدأت جراء ما ارتكبه النظام من مجازر و جرائم وحشية، في حق الشعب السوري الشقيق الذي يواجه منذ ستة عشر شهرا أقسى عمليات القتل والتدمير والترويع والتهجير لا لذنب سوى مطالبته العيش في حريه وكرامه وحقه في التعبير عن آرائه بحرية .
وحذر الدقباسي النظام السوري من مغبة الإقدام على استخدام الأسلحة الكيماوية لقهر إرادة الشعب السوري خاصة بعد عملية تفجير مبنى الأمن القومي السوري ، التي أحدثت اختلالا واضحاً في توازن النظام، بعد أن فقد شرعيته و انتمائه للامة العربية، و في محاولة يائسة منه للانتقام من أبناء الشعب السوري الحر.
ودعا الدقباسي جامعة الدول العربية، و الأممالمتحدة، و سائر المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، إلى الإسراع باتخاذ الإجراءات العملية و العاجلة لحماية الشعب السوري من عمليات الانتقام التي قد يقوم بها هذا النظام الذي يجب أن يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية جراء ما ارتكبه من مذابح ومجازر طالت العديد من الأطفال والنساء والشيوخ، فضلاً عن عمليات تدمير المنازل و تضييق الخناق على الحياة الاقتصادية للشعب السوري.
ودعا الدقباسي إلى دعم ومساندة الجيش السوري الوطني الحر حتى يتمكن من تحقيق إرادة الشعب السوري والنصر على نظام فقد أهليته ومصداقيته.