اتهم اتحاد طلاب جامعة النيل الإعلامي أحمد المسلماني، بأنه يستخدم في برنامجه الطبعة الأولى أساليب ديماجوجية عفا عليها الزمان من منطلق عمله كمستشار إعلامي للدكتور أحمد زويل الذي يجعله يهاجم كل من ينتقد زويل أو مشروعه الذي يروج له ويجمع باسمه أموال المصريين وينفقها ويتهمهم بالعمالة والخيانة. وشن الطلاب هجومًا عنيفًا على العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل - - في بيانهم اليوم الخميس - قائلين ''نحن طلاب مصريين نعشق طلاب مصر وكنا نشارك في ثورة 25 يناير وقت كان زويل وأعوانه يحتلون مبنى جامعتنا.. لم يذهب أحد منا إلى إسرائيل بينما ذهب زويل إليها وقابل قادتها ونال جوائزها، ولم تتعاون جامعة النيل مع إسرائيل بينما يستعين زويل في مدينته العلمية، كما أعلن هو بنفسه بمن درس وعمل بإسرائيل''. وتساءل الطلاب ''ماذا يتوقع منا الدكتور زويل والمسلماني عندما يتم طردنا من مباني جامعتنا، ماذا يتوقعان منا عندما يتم العمل على هدم صرح علمي وبحثي متميز، وتدمير مستقبل طلابه وباحثيه ؟''، معتبرين أن الدكتور زويل ليس فوق النقد.. وكل الشواهد تشير إلى أنه يريد أن يشيد لنفسه مجداً شخصياً بأموال المصريين، وأنه يكفينا أن يضع اسمه كعلامة تجارية على أي شيء لنقبله بلا تفكير، وأن نترك له المكان ونسلم له كل شيء وإلا أصبحنا عملاء في نظر المسلماني''. وشدد الطلاب على ضرورة أن يعلم زويل أنهم ليسوا بمفرطين في حقوقهم، وأنهم سيستمروا في المطالبة بمبانيهم وأرضهم، وأنه من الأفضل لزويل أن يبني مشروعه في مكان آخر، واستطرد الطلاب في بيانهم ''ما بني على باطل فهو باطل وعلى زويل أخذ العبرة من حل مجلس الشعب''. وناشد الطلاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والذي وصفوه بأنه عالم وأستاذ جامعي، أن يقف بجانب جامعة النيل وطلابها وألا يسمح بهدمها وتشريد طلابها وباحثيها إرضاء للدكتور زويل. اقرأ أيضا دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء لنقل مباني جامعة النيل لمؤسسة زويل