قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إنه تم تشكيل لجنة قانونية من أعضاء مجلس أمناء الجامعة لدراسة الموقف القانوني للجامعة ومتابعة كل الدفوع والوثائق المعنية بإعادة الحقوق الأصيلة للجامعة ومتابعة القضايا المرفوعة أمام القضاء والجهات المعنية. وأضاف «خليل» على هامش اجتماع عقد لانتخاب الدكتور عبدالعزيز حجازي رئيسًا لمجلس أمناء الجامعة أن «المجلس عقد اجتماعا الأسبوع الماضي، ناقش خلاله تنشيط دوره خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب تحركا شاملا لدى الجهات الرسمية والأهلية». وتعتبر خطوة تشكيل لجنة قانونية لجامعة النيل حلقة جديدة من مسلسل الصراع الدائر بين جامعة النيل والدكتور أحمد زويل، على أرض الجامعة، الأمر الذي جعل الإعلامي أحمد المسلماني يهاجم طلبة الجامعة، مؤكدًا أن «إسرائيل وراء الهجمة الشرسة على مدينة زويل للعلوم». وفي المقابل، أصدر اتحاد طلاب جامعة النيل بياناً انتقد خلاله الإعلامي أحمد المسلماني واتهموه، حسب البيان، بأنه يستخدم في برنامجه «الطبعة الأولى» أساليب «ديماجوجية عفا عليها الزمان من منطلق عمله كمستشار إعلامي للدكتور زويل راح يوزع تهم الخيانة والعمالة على كل من ينتقد زويل أو مشروعه». وشن الطلاب هجوماً على العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل قائلين: «نحن طلاب مصريين نعشق مصر، وكنا نشارك في ثورة 25 يناير، لم يذهب أحد منا إلى إسرائيل ولم تتعاون جامعة النيل معها بينما يستعين زويل في مدينته العلمية، كما أعلن هو بنفسه بمن درس وعمل بإسرائيل». وناشد الطلاب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بأن يقف بجانب جامعة النيل وطلابها، وألا يسمح بهدمها وتشريد طلابها وباحثيها، فيما لا تزال قضية أرض جامعة النيل أمام القضاء الإداري ينتظر كلا الطرفين البت في القضية.