متابعة أحمد أبو النجاومحمد الصاوي: استأنفت اليوم الأربعاء، محكمة جنايات بورسعيد الاستماع الي شهود النفي في قضية المعروفه اعلاميا بمذبحة بورسعيد و المتهم فيها 73 و التي راح ضحيتها 74 من شباب الألتراس الأهلاوي أثر هجوم ألتراس النادي المصري عليهم خلال مباراة الدوري بين الفريقين بإستاد بورسعيد وأعتدوا عليهم بالأسلحة البيضاء والكراسي الحديدية والشماريخ والالعاب النارية. شهدت أكاديمية الشرطة من الخارج حضوراً مكثفاً من أهالي شهداء مذبحة بورسعيد وأهالي المتهمين الذين منعهم أمس الأول المستشار صبحي عبد المجيد رئيس محكمة جنايات بورسعيد من حضور الجلسات بسبب الإشتباكات وتبادل الألفاظ النابية بينهم حتي وصل الأمر الي التشابك بالأيدي ورفع الأحذية .. حيث تجمعوا أمس أمام باب الأكاديمية وفوضوا أحدي المحاميات الحاضرة عن المدعين بالحق المدني وتدعي منال مصطفي لتقديم طلب لهيئة المحكمة للسماح لهم بالدخول الي القاعة .. الا ان المحكمة بدأت الجلسة دون إبداء اي قرار في الطلب المقدم لها بدأت الجلسة في تمام الساعة 30 : 11 صباحا واستمعت المحكمة الي عدد من شهود الإثبات ومنهم إسماعيل مصطفي شلبي 46 سنة تاجر طيور ببورسعيد وحاضر كشاهد نفي عن المتهم رقم 42 محمد محمد عثمان، حلف اليمين أمام المحكمة وأكد ان علاقته بالمتهم محمد عثمان هي علاقة جيرة واوضح للمحكمة ان المتهم يوم المباراة توجه بعد صلاة المغرب الي المستشفي لمرضه الشديد وعندما أختفي عن الأنظار بالمنطقة قام الشاهد بالسؤال عنه فأخبروه انه تم القبض عليه علي خلفية أحداث المباراة .. وردا علي سؤالاً موجها اليه من دفاع المتهم عن سمعته بالمنطقة أجاب الشاهد انه " محترم جدا " .. كما استمعت المحكمة الي أقوال محمد حمزة 53 سنة بالمعاش ومحاسب بشركة ملاحة ومراسل صحفي لجريدة الوفد والحاضر كشاهد نفي عن المتهم الخامس خالد حسن أحمد صديق ، والذي قال أنه أثناء ذهابه الي المباراة لتغطيتها كصحفي، فوجئ بين الشوطين بنزول عدد من الجماهير إلي ارض الملعب ، وشاهد المتهم خالد حسن يأتي من التراك الي المقصورة يستغيث بالمسئولين بمفرده ويقول ان الابواب الخاصة بالمدرج الغربي مفتوحة وطلب إغلاقها بسرعة. وكان ذلك وهو في حالة من الذعر والإنفعال وقد اشتبك مع أحد الضباط مما ادي الي زيادة انفعاله وخلع تيشرته الأخضر ، وبعد ذلك اتجه الي المرج الغربي وفي نهاية المباراة شاهد عدد كبير من الجماهير يعتدون علي المدرب الإيطالي مانويل جوزيه ومجموعة أخري تحاول الدفاع عنه وكان من ضمنهم المتهم خالد صديق. كما أكد انه إعتاد حضور المباريات ببورسعيد وأنه بعد أحداث 25 يناير أشترك في اللجان الشعبية التي شكلها الألتراس المصري ، كانت مهمتهم الحفاظ علي النظام داخل وخارج المدرجات الموجودة بالإستاد ومساعدة رجال الشرطة علي ذلك وأكد للمحكمة ان المتهم خالد صديق كان من ضمن هذة اللجان. وقال الشاهد أنه يعرف عدد منهم وهم خالد صديق ووالده حسن صديق وأحمد الحماصي والداوودي وحتاتة .. وردا علي سؤال احد المدعين بالحق المدني عن مقابلته للمتهم بعد الأحداث قال الشاهد انه شاهده خارج الإستاد بعد المباراة مباشرة .. كما استمعت المحكمه الي شاهد النفي أحمد عادل أنور 25 سنه فني شبكات، و الذي أكد معرفته بالمتهم 25 إبراهيم منتصر عن طريق الجيرة و الزماله في العمل و أشار إلي انه دخل الي المباراة بين الفريقين الاهلي و المصري بين الشوطين ليجد المتهم يخرج و يخبره أنه سيغادر الاستاد لأن والده مريض ، و لكن الشاهد طالبه أن يصدقه القول ، فأخبره الحقيقه وأنه ذاهب لفرح شقيقة خطيبته و طلب منه عدم أخبار أحد بذلك ، و عندما استفسرت المحكمه عن ذلك أجاب الشاهد بأن مغادرته المباراة تعتبر خيانه لرابطه المصري الذي هو عضو بها و و اكمل الشاهد انه لم يرة بعد ذلك لنهايه المباراة . و قال إسماعيل محمد 24 سنه فني أنه شاهد نفس المتهم إبراهيم منتصر في بورفؤاد و كان سيارة سوداء و أخبره أنه ذاهب الي فرح و عندما حاول الدفاع سؤال الشاهد عن مكان تواجده و مقارنته بالاستاد قال المستشار انه علي علم بأن بور فؤاد تبعد جدا عن مكان الاستاد و قال متهكما ط ده في قارة و الاستاد في قارة أخري " كما استمعت المحكمه أيضا إلي الشاهد إسلام محمد عز الدين 23 سنه مصور صحفي و المسئول عن الموقع الرسمي لرابطه النادي المصري و الذي أكد انه يعلم المتهم خالد أحمد حسن صديق من خلال عمله مع روابط المصري لمده 3 سنوات فتعرف علي المتهم كونه احد اعضاء تلك الروابط . مضيفاً أنه كان في الاجتماع الذي عقد بالنادي المصري قبل المباراة بيوم واحد ،و الذي عقد من أجل استقبال النادي الاهلي بشكل لائق وحضر ذلك الاجتماع كامل أبو علي رئيس النادي المصري و ياسر يحيي عضو مجلس الادارة بالنادي و محسن شتا مدير النادي و بعض من مشجعي الروابط و بعض الضباط بالزي الميري و اتفقوا علي الترحيب بالنادي المصري و اعداد لافتات تدعو بالشفاء للكابتن محمود الخطيب . و أكمل الشاهد أنه كان متواجدا بالأستاد منذ الساعه 3.15 يوم المباراة لتصوير تسخين الفريقين ثم صعد الي مقصورة الصحفيين ثم نزل الي الملعب شاب يدعي ماندو من جمهور المصري و حاول تعليق لافته تدعو بالشفاء للكابتن محمود الخطيب ، و كان هنالك من ناحيه المقصورة شمال و حدث سباب كبير في الدرجات و لكن الامر معتاد عليه في المباريات ، و أضاف أن العميد مجدي عناني بقوات الامن المركزي طلب منه ان يقوموا بتشكيل لجان شعبيه لمنع الجمهور من النزول و ذلك حتي لا يحتكوا بجنود الامن المركزي ، و عندما ذهب الي خالد صديق " المتهم " وجد عميد اخر يدعي مصطفي الرزاز يطلب منه نفس الطلب الذي أنصاع له المتهم ، و قام بتشكيل تلك اللجان و التي نجحت بالفعل في منع الجمهور عندما نزل اكثر من مرة بعد أهداف المصري للاحتفال ، و كان المن متكدس في مكان واحد و لم يفعل أي شئ . ثم قامت رابطه الاهلي برفع اللافته المسيئه مما حدث إحتفال من قبل النادي المصري ، و زاد السباب و نزل بعضهم للرد علي تلك الشتائم و للتأكيد علي أنهم رجاله ،كما تكرر نزولهم مع كل هدف للمصري للاحتفال ، و عقب المباراة نزل مجموعه كبيرة في الملعب للاحتفال ، و قاموا بحمل الكابتن حسام حسن و نزل الشاهد بعدها اليغرفه الاعلاميين ، و وجد أحمد منسي المتهم أيضاً في القضيه ، و شخص آخر يدعي عمر جمال و الذي كان يرتدي تيشيرت الأهلي الأحمر ، و قاموا بتخبئته بعد علمهم بالاشتباك في المدرج و الاعتداء علي الاهلي و لكن لا يعلم من من و قام بإعادته لمنزله و عاد بعدها بنصف ساعه للتصوير، لكنه وجد جماهير الاهلي المصابين فقام و مجموعه كبيرة من أهالي بورسعيد بمساعدتهم ، إلا أنه ابلغوا عنه أنه بورسعيد فتم ضربه بكرسي حديدي علي قدمه و ذهب بعدها الي المستشفي الاميري اقرأ أيضًا : تأجيل محاكمة سكرتير وزير الثقافه السابق في الكسب غير المشروع ل 27 نوفمبر