حالة من الهدوء تسود اللجان الانتخابية بالهرم، في اليوم الثاني لجولة الاعادة لأول انتخابات رئاسية في الجمهورية المصرية الثانية، بعد ثورة 25يناير، في أجواء سياسية ساخنة بعد قرار المحكمة الدستورية العليا، بعدم دستورية مواد القانون التي أجريت على أساسها الانتخابات البرلمانية وحل مجلس الشعب والسماح ل ''شفيق'' بخوض جولة الاعادة، بعد حكمها بعدم دستورية قانون العزل. وشهدت مدرستي السادات الابتدائية والثانوية الزراعية بالطالبية هرم، هدوءاً تاماً في توافد الناخبين بعد أن شهدا أمس اقبالاً من الناخبين في طوابير مخالفين تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من التعرض للشمس وقت الظهيرة. كما توافد عدد قليل من الناخبين بمدرستي أحمد زويل والصديق بالعمرانية، مما جعل مندوبون المرشحان للرئاسة في جولة الاعادة، محمد مرسي وأحمد شفيق، للجلوس وتفادي حرارة الشمس، وجلس أيضاً رجال الأمن على مقاعد أمام أبواب مقار اللجان الانتخابية. يُذكر أن العملية الانتخابية قد شهدت أمس، اقبال متفاوت للناخبين على اللجان بمحافظتي القاهرة والجيزة، بينما اندلعت الحرب الانتخابية في الصعيد بعد اشتباكات حامية بين انصار المرشحان للرئاسة. وكانت القوات المسلحة قد دفعت ب150ألف فرد لتأمين 13ألف و100لجنة انتخابية، وأكدت تصديها بحزم لأي أعمال شغب من شأنها تعطيل عملية الاقتراع. كما وضعت وزارة الصحة خطة طبية شاملة ودفعت ب1815سيارة اسعاف، ورفع درجة الاستعدادات بالمستشفيات وأقسام الطوارئ. وتستمر العملية الانتخابية، في وقت طالبت فيه وزارة الدفاع الأمريكية ''البنتاجون'' المجلس العسكري، بتسريع عملية الانتقال الديمقراطي في مصر واجراء انتخابات برلمانية جديدة. اقرأ ايضا : اللواء ضيف .. العملية الانتخابية تسير بهدوء فى لجان الاقصر