أصدرت اللجنة التنسيقية للعمل السياسي بجامعة المنصورة، والتي تضم كل من حركة شباب 6 أبريل، وطلاب الإخوان المسلمين وطلاب الدعوة السلفية، والجبهة السلفية، وحملات دعم المرشحين ''محمد مرسي'' و''أبو اسماعيل'' بياناً تنعي فيه دماء الشهداء الذين سقطوا جراء الاشتباكات الدامية التي شهدها ميدان العباسية. وحمَّل البيان المجلس العسكري مسئولية تلك الأحداث كاملة بصفته من يدير البلاد، مؤكدين أن الهدف من وراء ذلك هو تعويق مسار التحول الديمقراطي ومنع الشعب من استكمال ثورته وبناء مؤسساته كي يظل ''قابعا في السلطة يلعق دماء المصريين ويستمتع بعذاباتهم''- على حد قول البيان. وأدان أيضًا حكومة الدكتور الجنزوري، ووصفها بأنها لم تفلح في حل مشاكل الشعب أو وقف نزف دماء أبنائه وأنها ليست إلَّا مطِّية للمجلس العسكري لتمرير سياسته الدنيئة، مشيرًا إلى أن الدماء التي سالت ستقدح شرارة مجموعة من الفعاليات ستنطلق في أرجاء جامعة المنصورة لتعلن للجميع أن دماء المصريين ليست رخيصة وأنه لا وفاء لها أبداً إلا أن تحقق أمانيها وأحلامها. وطالب البيان بتسليم السلطة في موعدها المحدد ومحاسبة المتورطين وراء إراقة الدماء وأيضا محاسبة حكومة الجنزوري، كما أرسلت القوي الموقعة على البيان رسالة إلي اللجنة العليا للإنتخابات، أكدت فيها أن المادة 28 لن تحمي أحد مطلقاً من غضب الشعب ومن انتقامه إذا حدث أي تزوير للانتخابات
إقرأ أيضا: ''الأغلبية الصامتة'' تطالب بسحب الثقة من ممدوح إسماعيل