بعد أعوام من الكفاح، جاء وقت الحصاد، فاليوم وبعد مرور نحو تسع سنوات على بدء نشاطها بسوق السيارات العراقي، تم تكريم شركة المنصور العراقية للسيارات كأفضل موزع لمنتجات چنرال موتورز بالشرق الأوسط. منذ نحو تسعة أعوام وتحديداً في عام 2003 بدأت شركة المنصور العراقية للسيارات عملها في السوق العراقي الواعد وبالفعل أسست شركتها التي تخصصت في تسويق منتجات ''چنرال موتورز'' (مصنع سيارات ش?روليه وچي ام سي وكاديلاك) كوكيل حصري لها. وعلى الرغم من أنه في العام الأول لم تحقق مبيعات أكثر من 1817 سيارة، إلا أنها في نهاية العام الماضي 2011 حققت طفرة هائلة ببيع 32032 سيارة لتتخطى توقعات الجميع وتحوز على تقدير العالم وبالفعل تم تكريمها في حفل ضخم ببيروت هو حفل خاص لتكريم الشركة والقائمين عليها. كما تم دعوة الشركة رسميا لحضور الحفل السنوي لنجوم چنرال موتورز حول العالم والذي يسمى ''جراند ماسترز- باريس '' وقد تم تكريمها بتلك الجائزة ومنحها لقب أفضل موزعي چنرال موتورز في الشرق الأوسط وعلى مستوي دول الخليج العربي. تكريم عالمي ولا تأتي تلك الجائزة بفضل تحقيقها لتطور هائل في أرقام مبيعات عام 2011 فقط، بل أيضاً لرفعها مستوى خدمة العملاء وزيادة قائمة موديلات شي?رولية في العراق. جدير بالذكر أن بيع المنصور للسيارات لعدد 32032 سيارة في العراق خلال 2011، قد جعل من العراق تحتل المكانة الثانية كأضخم سوق في الشرق الأوسط، كما تعد مبيعات 2011 أيضاً هي أعلى مبيعات سيارات سنوية على الإطلاق في العراق بزيادة قدرها 68% مقارنة مبيعات بمبيعات 2010. إن هذا الإنجاز الضخم كان هو الحافز وراء زيارة تيم لي – رئيس العمليات الدولية بچنرال موتورز، وچون ستدويك رئيس عمليات چنرال موتورز بالشرق الأوسط إلى العاصمة اللبنانية بيروت حتى يشاركا في تكريم وتقدير هذا الإنجاز غير المسبوق. في أثناء الحفل ببيروت، قام كل من تيم لي وچون ستدويك بتسليم الجائزة لكل من المهندس عادل خضر – الرئيس التنفيذي لمجموعة المنصور للسيارات، وجمال فهيم – مدير عام شركة المنصور العراقية للسيارات. وفي هذا الصدد يقول ستادويك: ''إن أداء المنصور للسيارات بالعراق، قد فاق كافة التوقعات بجميع المقاييس، ليس فقط من ناحية أرقام مبيعاتها، لكن من خلال العمل الجاد للفريق، فقد أثبتت أيضاً أن عملاء المنصور للسيارات في العراق يتلقون خدمة تسوق عالمية، تعادل نفس الجودة المطبقة بأي مكان في الشرق الأوسط''. وهنا يضيف جمال فهيم: ''إن شركة المنصور العراقية للسيارات سوف تستمر في الاستثمار لكي ينمو نشاطها وتتحسن خدمة عملائها ويتماشى هذا الاستثمار سوياً مع إطلاقنا ل 6 سيارات شي?رولية جديدة خلال 2012 مما يضمن نجاحاً أعظم في المستقبل بفضل دعم عمليات چنرال موتورز في الشرق الأوسط''. بينما علق على ذلك عادل خضر قائلاً: ''إن استثماراتنا تعمل على توفير مراكز خدمة ومعارض مبيعات ذات مستوى أفضل لعملائنا في العراق، مما يسهم في توسيع تغطية وكلائنا عبر العراق، كما حدث عند افتتاحنا مركز ''إي سي ديلكو'' للخدمة السريعة، ومعرضنا الجديد بإربيل، كقيمة مضافة لمعرض سيارات ماك إنترناشيونال بالسليمانية، بالإضافة إلى معرض السيارات الجديد في بغداد الواقع في ساحة المؤمل افتتاحه قريباُ، والمعد وفقاً لأحدث المواصفات الإنشائية العالمية ومطابقاُ لمواصفات چنرال موتورز العالمية. خطة طموحة لقد خططت المنصور العراقية للسيارات لإطلاق 6 موديلات جديدة لشي?رولية بالعراق خلال 2012 وهي كالتالي: ماليبو السيدان متوسطة الحجم الجديدة كلياً ، السيارة الجريئة كابتي?ا ، الشاحنة بيك اب كولورادو، السيارة الدفع الرباعي ''تريل بليزر''، السيارة كروز الهاتشباك، والميني ?ان '' 300N'' . كما أطلقت شركة المنصور العراقية للسيارات في معرض إربيل الدولي للسيارات كل من: كاديلاك '' إس أر إكس'' الجديدة تماماً و ''سي تي اس'' و ''اسكالادا''. أما تحت علامة '' چي ام سي '' فقد قامت بإطلاق الآتي: تيران - أكاديا – يوكن ويوكن اكس ال ، وسوف يتم تقديمهم للمستهلك العراقي في معرضي المنصور للسيارات الجديدين في بغداد وإربيل، واللذان تم تصميمهما وتنفيذهما على أحدث طراز ووفقاً للمعايير العالمية التي وضعتها چنرال موتورز والتي تلزم كافة وكلائها بتطبيقها بنفس المستوى في كافة أنحاء العالم. ومن المنتظر افتتاح مركز خدمة جديد في بغداد في القريب العاجل ، ليضيف المزيد من الراحة للعملاء ويخفف الضغط عن مركز خدمة بغداد. رد الجميل كما كان المجتمع العراقي كريماً في استقبال شركة المنصور العراقية للسيارات والتي سرعان ما حازت ثقة الجميع والدليل على ذلك الطفرة الهائلة التي حدثت في أرقام مبيعات السيارات في غضون سنوات قليلة، قامت المنصور العراقية للسيارات برد الجميل في ضخ المزيد من الاستثمارات وتحقيق الكثير من التوسعات في منشأتها في أنحاء البلاد والتي بلا شك قد أوجدت العديد من فرص العمل بالسوق بالإضافة إلى الكادر الكبير من العاملين في الشركة من مهندسين وإداريين وفنيين من الكفاءات العراقية و العالمية. كما أن الارتقاء بمستوى البيع وخدمات ما بعد البيع في سوق السيارات العراقي قد انعكس بشكل إيجابي ملحوظ على زيادة رفاهية المواطن العراقي وتيسير سبل الحياة بالنسبة له.