فشل إجتماع بين النائب وليد الكحكى عضو مجلس الشورى، مع عمال هيئة النقل العام بجراج سيدى بشر لبحث مشاكلهم، بعد أن أصر العمال على مطالبهم. وكان الكحكي، قد توصل مع وفد من العمال الى اتفاق يقتضى بصرف شهر و نصف بدل من 15 يوم عن كل سنه كمكافاه نهاية خدمة، بعد أن طالب العمال بشهرين بدلا من 15 يوم، بالاضافة الى رفع بدل الوجبه من ثمانيه الى عشر جنيهات و رفع منحة العيد، ولكن وبعد أن عاد وفد العمال الى باقى العمال المضربين، رفضوا هذا الاتفاق و صمموا على تنفيذ باقى المطالب كاملة مما ادى الى فشل المبادره و استمرار الاضراب . وشارك النائب طاهر عبد المحسن عضو مجلس الشورى، و مجدى عزيز أحد قيادات حزب الحرية و العدالة بغرب الاسكندرية فى الاجتماع الذى عقد بمقر وزارة الشباب و الرياضه لبحث مشكلة اعتصام سائقى النقل العام بحضور محافظ الاسكندريه و ممثلين عن هيئة النقل العام و عدد من العمال المعتصمين. وأكد عبد المحسن أن الازمة تفجرت بسبب اعتداء أحد البائعين الذين يفترشون الارض بجوار موقف النقل العام على أحد السائقين، الذين أشتكوا من تكرار الاعتداء عليهم من البائعين، مما دعى السائقين إلى الاعتصام لطلب الحماية، واشار عبد المحسن، إلى ان مدير الامن اكد ارسال خدمات بجوار مواقف النقل العام لحماية السائقين، ولكن لم يتحقق اى شىء. وكان العمال قد طالبوا بتطهير مواقف الهيئة من الباعة الجائلين و البلطجية، و توفير الحماية الامنية للعمال والركاب، وذلك لكثرة الاعتداءات التى يتعرض لها السائقين و الركاب بالاسلحة البيضاء، كما طالبوا بنقل تبعية هيئة النقل العام من المجلس المحلى إلى وزارة النقل، إضافة إلى الحصول على حافز الاثابة 200 % اسوة بباقى العاملين فى الدولة، و تثبيت العمالة المؤقتة بالنقل العام، والتى يمر عليها ستة اشهر. كما طالبوا بالتوقف عن خصم ضريبة كسب العمل الغير مستحقة، حيث أن العمال فى الهيئة يعملون على حافز الايراد قابل للزياده والنقصان نتيجة الجهد المبذول من العاملين، و صرف نسبة متوسط حافز للمريض الملازم للفراش و الاهتمام بالصيانه الدوريه للسيارات و توفير قطع الغيار الازمه للصيانة.
اقرأ ايضا: للمرة الأولى.. ديون مصر تتجاوز تريليون جنيه