عقد المهندس أحمد علي أحمد، محافظ الفيوم، الإجتماع الأول لمجلس أمناء مستشفى أورام الفيوم، وذلك بعد القرار الصادر برقم 107 لسنة 2012، بتشكيل لجنة مجلس أمناء لمشروع مستشفى أورام الفيوم. ويرأس مجلس الأمناء المحافظ وعضوية كل من السادة: علي إبراهيم سنجر، السكرتير العام، والأستاذة هناء محمود عبد العزيز، السكرتير العام المساعد، والدكتور صلاح محمد أبو طالب، رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للتأمين الصحي، والدكتور عبد الحميد السيد عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية للتأمين الصحي، والمستشار أحمد السيسي، وكيل مجلس الدولة، والدكتور عوض سليمان، نقيب أطباء أسنان الفيوم، وماهر علي محمد، رجل الأعمال. وصرح المحافظ أنه تم مخاطبة وزير الصحة والسكان بشأن احتياج مستشفى الأورام لمبلغ 11 مليون جنيه منهم 2 مليون جنيه لإستكمل المبنى والمبلغ المتبقي لإستكمال تجهيز المستشفى بالأجهزة الطبية والمعدات اللازمة للمستشفى. وأشار إلى ان إجمالي التكلفة اللازمة يبلغ حوالي 22 مليون جنيه حيث ستتحمل وزارة الصحة نصف المبلغ و أن تتحمل المحافظة باقي المبلغ من خلال حملة التبرعات الخيرية من أبناء مصر عامة وأهالي الفيوم خاصة وذلك تمهيدا لسرعة إستكمال المستشفى لتكون نموذج مشابه لمستشفى أورام الأطفال 57357. ويذكر أن أحد رجال أعمال الفيوم قد قام بالفعل بالتبرع بمبلغ 4 مليون جنيه ليكون المبلغ المتبقى لحملة التبرعات التي ستقوم بها المحافظة من 8 :9 مليون جنيه. وأشار الدكتور عوض سليمان، نقيب أطباء أسنان الفيوم، خلال الاجتماع، أن هناك حوالي 300 ألف طفل مصابون بالأورام، منهم من يتلقى العلاج الكيماوي، والبعض الآخر يلزمهم علاج إشعاعي، وهناك عدد كبير من هؤلاء الأطفال من أبناء محافظة الفيوم والمحافظات المجاورة. كما أوضح المحافظ بأنه سيتم مخاطبة كل من رئيس الوزراء ووزير الصحة لبحث تمويل ومتابعة مشروع مستشفى الأورام من قبل وزارة الصحة وذلك بعد تبعيته لهيئة التأمين الصحي. وأصدر تعليماته لأعضاء مجلس الأمناء بإتخاذ اللازم لفتح أكثر من حساب بنكي بأرقام حساب مميزة لتسهيل عملية جمع التبرعات وعمل مقابلة رسمية مع مفتي الجمهورية والمناشدة من خلال الأزهر والجمعيات الخيرية لإستكمال هذه المسشفى. وأشار إلى إطلاق مبادرة لحملة الإعلان عن التبرعات للمستشفى وقرر تجهيز لقاء جماهيري كبير يضم رجال الأعمال والأزهر والكنيسة وأيضا الجمعيات الخيرية الكبرى للغرض ذاته.